قال وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي أمس الاحد أن اصدار الورقة البنكية الجديدة من فئة 2000 دينار "سيسهل توفر السيولة على مستوى البنوك والمكاتب البريدية". وذكر السيد بن حمادي في تصريح للصحافة بمناسبة اعادة افتتاح مكتب البريد بباش جراح في الجزائر العاصمة الذي حطم خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة في جانفي الماضي، أن "ما ينتظر أيضا هو أن هذه الورقة الجديدة ستساعد على السير الحسن للموزعات الأوتوماتيكية للأوراق النقدية". وأضاف الوزير أن هذه الورقة "يجب المحافظة عليها لضمان استمرارها أكثر" مشيرا الى أن اعادة رسكلة هذه الأوراق خارج الاستعمال من طرف البنك المركزي تكلف الكثير عكس ما يمكن اعتقاده. ويتم منذ يوم الخميس المنصرم تداول الورقة النقدية من قيمة 2000 دينار جزائري بهدف تلبية الطلب الكبير على السيولة بشكل فوري وكذا دعم مكافحة تزوير الأوراق النقدية. وستسمح الورقة الجديدة في التقليل من الضغط المسجل خلال الأشهر المنصرمة على مستوى مكاتب البريد والبنوك لاسيما بسبب زيادات أجور العمال والموظفين حسب مسؤولي بنك الجزائر ووزارة المالية. واضافة الى العناصر الأمنية التي تم ادخالها لتفادي التزوير فان هذه الورقة تتوفرعلى اشارات مطبوعة تم ابرازها قصد السماح للمكفوفين بالتعرف عليها وهي الحدث الجديد في الجزائر. وسيتم تداول الورقة الجديدة بالتوازي مع باقي الأوراق من قيمة 100 و200 و500 و1000 وفي سياق آخر، قال وزير البريد أن عملية تطوير قطاع البريد لا تزال متواصلة من اجل التمكن من الاستجابة لاحتياجات الزبائن في كامل البلاد، مضيفا أن "قطاع البريد ما زال يعمل بهدف تغطية جميع التراب الوطني والاستجابة لاحتياجات المواطن أينما كان". وأكد بن حمادي أن الوزارة تعمل على سد النقص الذي يعرفه القطاع في مجال توفر مكاتب البريد والوسائل البشرية والمادية في مدن وقرى البلد.