أكّدت حركة "طالبان" الأفغانية، أمس الاثنين، نبأ مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وذلك بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وجاء هذا بعد أن ذكرت قناة (جيو نيوز) الباكستانية في وقتٍ سابقٍ أن حركة طالبان نفت صحة ما أعلنته واشنطن عن نجاحها في قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. إلا أنّ مسؤولاً أمنيًا باكستانيًا أكّد مقتل بن لادن فيما وصفها ب" عملية مخابراتية بالغة الحساسية"، وقال المسؤول: إنّه ليس باستطاعته أن يحدّد على الفور المكان والزمان والكيفية التي قُتِل بها ابن لادن، رافضًا في الوقت ذاته أن يؤكّد مشاركة المخابرات الباكستانية في العملية. ومن جِهَتِه أوضح معهد ستراتفور للدراسات الاستخباراتية المعروف بقُرْبه من المخابرات المركزية الأمريكية أن ابن لادن قتل في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة في مدينة أبوت باد بتعاون استخباراتي باكستاني في تقديم المعلومات الخاصة بالعملية. وبحسب ستراتفور، كان ابن لادن يَخْتَبِئ في مبنى جديدٍ لا يزيد عمر بنائه عن خمس سنوات مما يعني أنه أعدّ أصلاً كمخبأ لابن لادن، مشيرًا إلى أن طائرات هليكوبتر أمريكية شاركت وسقطت إحداها في العملية التي تَمّت بين الساعة الواحدة والثانية من صباح أمس الاثنين بتوقيت غرينيتش.