سيتم دمجه في قائمة الجرد الإضافي قريبا اهتمام خاص بالموقع الأثري الروماني للسقاسيق في الشلف باشرت مديرية الثقافة بالشلف في تحضير ملف تسجيل الموقع الأثري الروماني الذي تم اكتشافه مؤخرا بمنطقة السقاسيق بلدية وادي الفضة ضمن قائمة الجرد الإضافي. ق.م أوضحت مديرة الثقافة لولاية الشلف فاطمة بكّارة أن الموقع الأثري الروماني بمنطقة السقاسيق ببلدية وادي الفضة والذي تم اكتشافه من طرف أحد الفلاحين مؤخرا سيخضع لإجراءات التسجيل ضمن قائمة الجرد الإضافي المحلية وهذا بغية حمايته وتثمينه مع تأكيدها بشروع المصالح المعنية عملية التحري عن الطبيعة القانونية للمكان وجمع المراجع التاريخية في انتظار وصول التقرير النهائي للمركز الوطني للبحث في علم الآثار لتقديم ملف التسجيل ضمن قائمة الجرد الإضافي أمام المجلس الشعبي الولائي والمصادقة عليه. وأبدت ذات المسؤولة ارتياحها بخصوص عملية تثمين هذا الموقع الذي استفاد من التدخل الاستعجالي لإطارات مديرية الثقافة كمرحلة أولى ثم العملية الانقاذية التي قام بها فريق مركز البحث في علم الآثار والذي يأمل في تسجيله ضمن عملية خاصة تميط اللثام عن استكشاف أثري مهم جدا. وتشير توقعات فريق مركز البحث في علم الآثار الذي قام بحفرية إنقاذية دامت ثلاثة أسابيع خلال شهر أوت الفارط إلى احتمال أن يكون الموقع الأثري بالسقاسيق ضيعة لأحد الفلاحين في الحقبة الرومانية وهي النموذج الأول على مستوى الوطن باعتبار أن الآثار الرومانية المكتشفة سابقا تتمثل في المسارح والمدن كما أدت عمليات البحث الأثري الأولى إلى اكتشاف ضمن الطبقات العليا سبع جرّات تم إنقاذها وحفظها بالمتحف العمومي الوطني عبد المجيد مزيان على أمل أن تحظى بالدراسة أكثر لتحديد الحقبة الزمنية الحقيقية لها بالإضافة لحائط ينتظر أن يكشف عن امتداده خلال حفريات أخرى في حال استفادته من عملية خاصة. وفي إطار تثمين المواقع الأثرية الرومانية المنتشرة عبر الولاية ينتظر أن صادق المجلس الشعبي الولائي على المرحلة الثالثة والأخيرة الخاصة بقلعة أولادعبد الله بتاوقريت والمتعلقة بالاستقصاء العمومي حيث أفاد وأقر المحافظ المحقق بالمنفعة العامة للمكان وعدم تسجيل أي اعتراض من طرف المواطنين حول تثمين الموقع وتحويله لوجهة سياحية وأثرية. يذكر أن قلعة أولاد عبد الله بتاوقريت مسجلة ضمن عمليات التحكيم المالي لسنة 2019 حيث ينتظر أن تستفيد من غلاف مالي بغية تنفيذ مراحل الدراسة على أن تكون مستقبلا متحفا مفتوحا ووجهة سياحية وتاريخية بالمنطقة.