الأونروا: المدارس والمراكز الصحية الفلسطينية في خطر ** قال رئيس وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إن المدارس والمراكز الصحية معرضة للخطر إذا لم تتمكن من سد فجوة التمويل البالغة 185 مليون دولار اللازمة لمواصلة العمل حتى نهاية العام . ق.د/وكالات قال بيير كراهينبول المفوض العام للوكالة في نيويورك حيث يشارك زعماء العالم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية: لدينا في الوقت الراهن أموال في البنك... ستكفينا على ما أعتقد حتى منتصف أكتوبر وأضاف: لكن من الواضح أننا ما زلنا بحاجة إلى 185 مليون دولار تقريباً حتى نتمكن من ضمان أن جميع خدماتنا وأنظمتنا التعليمية والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية بالإضافة إلى عملنا في مجال الطوارئ بسوريا وغزة على وجه الخصوص يمكن أن يستمر حتى نهاية العام . وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت الشهر الماضي عن وقف مساعداتها للأونروا واصفة إياها بأنها عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه . وزاد القرار من حدة التوتر بين القيادة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب. وتقدم الأونروا خدمات لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربيةوغزة. وينحدر معظمهم من حوالي 700 ألف فلسطيني طردوا من منازلهم أو فروا من القتال في حرب عام 1948 التي أدت إلى قيام الاحتلال وساقت واشنطن أكبر مانح للأونروا العدد المتزايد للاجئين كأحد أسباب قرارها بوقف التمويل. وانتقدت نيكي هيلي سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة إحصاءات الأممالمتحدة لعدد اللاجئين الفلسطينيين. كما شككت في حق العودة للاحتلال الذي يطالب به الفلسطينيون كجزء من أي تسوية سلمية في نهاية المطاف. لبنك الدولي: انهيار اقتصادي متصاعد في غزة أظهر تقرير حديث للبنك الدولي أمس الثلاثاء أن شحاً كبيراً في السيولة لدى الفلسطينيين في قطاع غزة وانهياراً اقتصادياً متصاعدا يمهدان لخطر تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. وقال البنك الدولي في تقرير نشرته وكالة الأناضول وسيعرض على لجنة الارتباط الخاصة بنيويورك يوم 27 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري أن فردا واحدا من أصل اثنين في قطاع غزة يعاني من الفقر. وأضاف البنك الدولي أن المساعدات والمنح المتوفرة حاليا للقطاع عاجزة عن توفير النمو.. بينما نسبة البطالة وصلت إلى 70 بالمائة . وعلقت مارينا ويس المديرة والممثلة المقيمة للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة على التقرير مشيرة إلى أن الحرب والعزلة والانقسام كلها عوامل اجتمعت على غزة. وأضافت وفق ما أورده التقرير: هذه العوامل وضعت غزة في حالة شلل ارتفعت معها حدة الأزمات الإنسانية من فقر وبطالة وتدهور الخدمات الأساسية . وزاد التقرير صحيح أن حصار غزة تجاوز 10 سنوات إلا أن عقوبات السلطة الفلسطينية فاقمت الأزمة الاقتصادية . أما بخصوص الضفة الغربية فأشار التقرير إلى وضعية أفضل من غزة لكن أسباب النمو المبني على الاستهلاك في الضفة آخذة في التراجع... نتوقع تباطؤ النشاط الاقتصادي بشدة مستقبلا . وتابع: التدهور الاقتصادي في غزة وبدرجة أقل في الضفة لن تنفع معه المعونات المتراجعة أصلا.. عجز الموازنة يبلغ 1.24 مليار دولار.. ودولة الاحتلال تهدد باقتطاع 350 مليون دولار سنويا من أموال المقاصة تمثل مخصصات أسرى فلسطينيين وذوي الشهداء. ويطالب التقرير بضرورة توفير بيئة مواتية في غزة وتوفير الاحتياجات الأساسية التي من شأنها أن توفر فرص عمل وتعزيز مصادر الدخل لزيادة الإنفاق واستعادة دوران عجلة السوق وتوسيع مساحة صيادي غزة في البحر. كذلك طلب تقرير البنك الدولي من دولة الاحتلال دعم بناء بيئة مواتية للنمو بتخفيف قيود حركة التجارة والأفراد واستغلال وجود طاقات شابة متعلمة في دفع الاقتصاد للأمام. ويعيش قطاع غزة (يحصي مليوني نسمة) على وقع أزمة متصاعدة آخرمؤشراتها وقف المنح والمساعدات الخارجية الأمريكية الموجهة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا . وسجل إجمالي ودائع عملاء البنوك في غزة تراجعات خلال العام الجاري ثم تباطؤا في نموها مقارنة مع سنوات سابقة لتستقر عند 1.16 مليار دولار حتى جويلية الماضي بحسب أرقام لسلطة النقد الفلسطينية. وانكمش النمو الاقتصادي في قطاع غزة بنسبة (-6 بالمائة) خلال الربع الأول من العام الجاري لأسباب مرتبطة بعقوبات من السلطة الفلسطينية على غزة. واقتطعت الحكومة الفلسطينية 30 بالمائة من رواتب الموظفين العموميين بغزة (58 ألف موظف) في افريل 2017 قبل أن ترتفع إلى 50 بالمائة في افريل 2018 بالإضافة لإحالة الآلاف منهم للتقاعد المبكر. وإيرادات المقاصة هي أموال ضرائب وجمارك ورسوم تجبيها دولة الاحتلال نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية عن السلع المستوردة إلى أسواق الأخيرة تقدر قيمتها الشهرية ب 200 مليون دولار. أكثر من 500 مستوطن اقتحموا الأقصى في الأثناء قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن عشرات المستوطنين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى صباح أمس الثلاثاء وإنهم رددوا نشيد دولة الاحتلال حيث اقتحم أكثر من 500 مستوطن المسجد الأقصى أمس الثلاثاء الذي صادف اليوم الثاني من عيد العُرْش اليهودي. وقال فراس الدبس مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لوكالة الأناضول إن 545 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد. وأشار الدبس إلى أن 420 مستوطنا اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية وأن 125 مستوطنا اقتحموه في فترة ما بعد صلاة الظهر. وذكر الدبس أن المستوطنين وعناصر شرطة الإحتلال استفزوا حراس المسجد الأقصى والمصلين . ودعت جماعات يمينية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى لمناسبة هذا العيد اليهودي. وكانت شرطة الإحتلال سمحت بدءا من العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تحتج على هذه الاقتحامات. ولا تعقب شرطة الإحتلال عادة على اقتحامات المستوطنين او إجراءاتها ضد حراس المسجد وموظفي دائرة الأوقاف.