يعد بمثابة منتوج محلي بامتياز بوهران دعوة لمنح علامة ل كليمونتين-مسرغين دعا رئيس الغرفة الفلاحية لولاية وهران الى منح علامة لنوعية اليوسفية كليمونتين-مسرغين الذي يعد منتوج محلي بامتيازأنه سيتم عرض المقترح في الأيام المقبلة في إطارتثمين المنتجات الزراعية إلى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ملف كليمونتين-مسرغين وهو منتوج محلي يفي بجميع المعايير التي تؤهله للاستفادة من علامة خاصة به مضيفا خلال هذه التظاهرة التي تعد الأولى من نوعها والمنتظمة بالساحة العمومية لبلدية مسرغين بمنح علامة لثلاثة منتجات أخرى لديهم تميزمن حيث النوعية ويتعلق الأمربكل من تين بني معوش وتمور دقلة نور والزيتون من صنف سيقواز مبرزاأن هذا النوع من الحمضيات تم تسميته باسم الأب كليمون الذي نجح في مسرغين في إحداث خليط بين برتقال المندرين (اليوسفية) والبرتقال المر (الجذر). ومن جهته أشارمدير المصالح الفلاحية للولاية الطاهر قاضي إلى أنه يتعين إعادة تأهيل البساتين الزراعية بصة عامة وخاصة كليمونتين-مسرغين في حين تأسف على تراجع المساحة المخصصة لإنتاج الحمضيات في السنوات الأخيرة لا سيما مع اقتلاع الأشجار القديمة (أكثرمن قرن)وصعود الأملاح مضيفا أن هذا الوضع دفعنا إلى غرس أشجارالحمضيات في إطارالامتياز بمشاركة المستثمرين بما في ذلك ممولين اثنين وأصحاب مشاريع وكذا ملاك الأراضي بالمنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات موضحا بأنه تم غرس ما لا يقل عن 80 هكتارلزيادة مساحة الحمضيات. أما الأمين العام لغرفة الفلاحة بوهران الهواري زدام فقد سلط الضوء على مؤهلات بلديتي مسيرغين وبوتليليس في مجال الحمضيات حيث تضمن 66 في المائة تقريباً من مساحة الحمضيات بالولاية(275 هكتاراً)فضلا عن نوعية الأصناف كليمونتين طومسون نافال واشنطن نافال دوبل فين صونغين و بورتيغاز معتبرابأنه من الضروري استرجاع نقاط المياه المقدر عددها بثماني نقاط الموجودة في بساتين الحمضيات التي كانت تستخدم في السابق للاحتياجات المنزلية لسكان الريف والتي تم إغلاقها منذ عامين موضحا أن هذه الآبار يمكن أن تستخدم في الري لتوسيع المساحات لاسيما الحمضيات متأسفا على تراجع المساحات من 600 إلى 275 هكتاربسبب بعض العوامل المرتبطة أيضا بتنظيم شعبة الحمضيات.