بعد قرار سحب الكان .. هل دخل أحمد أحمد في حسابات تصفية مع حياتو؟ ولَّد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف بشأن سحب بطولة كأس الأمم الإفريقية من الكاميرون المقرر لها صيف العام المقبل أزمة كبيرة في ظل الحرب الباردة التي تجري حالياً بين أحمد أحمد رئيس الاتحاد الحالي وسلفه الكاميروني عيسى حياتو على خلفية العداء التاريخي الذي يجمعهما في العامين الماضيين. وجاء قرار سحب التنظيم من الكاميرون ليوجه أصابع اتهام تصفية الحسابات إلى أحمد أحمد في ظل قيامه بوضع شروط صعبة على الكاميرون لم يكن مخططاً لها مثل رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً بدلاً من 16 ورفع عدد الملاعب المطلوب توفيرها لاستضافة البطولة إلى 12 ملعباً وهو ما تعجز عن الكاميرون خاصة أن قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة صدر قبل أشهر قليلة فقط وليس قبل 3 سنوات على الأقل بخلاف تعديل مواعيدها في فترة الصيف. ويتردد بقوة أن قرار سحب التنظيم تم إضفاء الشرعية عليه من خلال اللجوء إلى لجان تفتيش حرصت على إعداد ملف يرصد كل مشكلات البنية التحتية في الكاميرون واعتبارها أموراً تمنع استضافة البطولة في موعدها هناك والتوصية بضرورة نقلها إلى بلد آخر لتجنب تصفية الحسابات من جانب أحمد أحمد ضد غريمه التقليدي عيسى حياتو رئيس الكاف السابق والذي كان متهماً في وقت سابق بمجاملة الكاميرون في منحها حق تنظيم البطولة في عام 2019 وكذلك اختيار كوت ديفوار التي تواجه المشكلة نفسها في 2021.