تبقى مفتوحة إلى غاية المصادقة عليها من قبل السلطات العليا ** أجرى المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى الهبيري حركة على مستوى رؤساء أمن الولايات حسب ما جاء يوم الخميس في بيان لهذه المؤسسة الذي ذكرت أن هذه الحركة ليست لها الصفة النهائية وأنها تبقى مفتوحة إلى غاية المصادقة عليها نهائيا من قبل السلطات العمومية . وتتمثل الولايات المعنية بالتعيينات الجديدة في منصب رئيس أمن في كل من بشار وباتنة وبسكرة والبويرة وجيجلوبومرداس وسيدي بلعباس وقالمة والوادي وعين تيموشنت ووهران. كما أجرى السيد الهبيري حركة تحويلات. ويتعلق الأمر ب: رئيس أمن ولاية الشلف نحو أمن ولاية سعيدة. رئيس أمن ولاية قسنطينة نحو أمن ولاية الشلف. رئيس أمن ولاية بشار نحو أمن ولاية أم البواقي. رئيس أمن ولاية ميلة نحو أمن ولاية بجاية. رئيس أمن ولاية البويرة نحو أمن ولاية عنابة. رئيس أمن ولاية تمنراست نحو أمن ولاية البيض. رئيس أمن ولاية سكيكدة نحو أمن ولاية تمنراست. رئيس أمن ولاية البيض نحو أمن ولاية سكيكدة. رئيس أمن ولاية جيجل نحو أمن ولاية تلمسان. رئيس أمن ولاية سيدي بلعباس نحو أمن ولاية غليزان. رئيس أمن ولاية قالمة نحو أمن ولاية ميلة. رئيس أمن ولاية بومرداس نحو أمن ولاية قسنطينة. من جهة أخرى أنهى المدير العام للأمن الوطني مهام رؤساء أمن ولايات كل من باتنة وبسكرة وعنابة والوادي وعين تيموشنت. وقالت المديرية العامة للأمن الوطني لاحقا في بيان منفصل أن الحركة المتعلقة برؤساء أمن الولايات ليست لها الصفة النهائية وأنها تبقى مفتوحة إلى غاية المصادقة عليها نهائيا من قبل السلطات العمومية . فريق أمني عربي لرصد التهديدات الإرهابية؟ أوصى قادة الشرطة والأمن العرب في ختام أعمال المؤتمر ال 42 الذي عُقد بتونس بتشكيل فريق عربي لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وقالت الأمانة العامة للمجلس التي تتخذ من تونس مقرا لها في بيان أمس الجمعة إن قادة الشرطة والأمن العرب أوصوا أيضا بتشكيل لجنة من قادة الشرطة والأمن للنظر في تفعيل المؤتمرات واللجان في نطاق الأمانة العامة للمجلس وتقديم مقترحات محددة بهذا الشأن . وأشارت في بيانها إلى أن قادة الشرطة والأمن العرب وافقوا على صيغة جديدة لكل من المدونة النموذجية لقواعد سلوك رجل الأمن العربي و المدونة العربية الاسترشادية لقواعد سلوك الموظفين العموميين وقد تم وضعهما على ضوء المستجدات العربية والدولية. وكانت أعمال المؤتمر ال 42 لقادة الشرطة والأمن العرب قد عقدت بحضور كبار المسؤولين الأمنيين في مختلف الدول العربية وممثلين عن جامعة الدول العربية وجهاز الشرطة الخليجية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول). كما حضر المؤتمر ممثلون عن مكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتضمن جدول أعمال المؤتمر بحث ومناقشة جملة من المواضيع التي تستهدف تعزيز التعاون الأمني العربي منها مشروع إستراتيجية عربية لمواجهة الجرائم الإلكترونية وإنشاء وحدة للأمن الإلكتروني تابعة للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.