أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أمس الجمعة بالجزائر العاصمة أن حزبه السياسي يتجاوب مع كل الجهود الرامية لحماية مكسب الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر وهذا من خلال رؤية جماعية وحوار تشاركي . وقال السيد بن قرينة في افتتاح أشغال الدورة الطارئة لمجلس الشورى لحركة البناء الوطني أن تشكيلته السياسية تتجاوب مع كل الجهود الرامية لحماية وتثمين مكسب الأمن والاستقرار وصون السيادة وتأمين الديمقراطية من خلال رؤية جماعية وحوار تشاركي حول المصلحة الوطنية الواضحة والمتفق عليها بما يسمح للبلاد بالعبور الآمن نحو شاطئ الأمان . ومن هذا المنطلق جدد ذات المسؤول دعوة حزبه إلى ترقية التصالح والإصلاح عن طريق حوار جاد يضفي لبناء ثقة بين الشركاء مشددا على أن الإجماع الوطني لايزال أملا قائما ودعوة مستمرة . وأضاف أن الجزائر تمر بمرحلة حساسة وتحولات كبرى تحتاج من الجميع إلى التشاور وتبادل الرأي حتى يتمكن الشعب من تجاوز هذه الفترة المحورية .