رغم ارتفاع تكاليف تعاقداته الصيفية نتائج الميلان القارية من سيء إلى أسوأ عجز نادي ميلان الإيطالي مجدداً في تحقيق نتائج مرضية لجماهيره الغفيرة على الصعيد القاري بعدما فشل في تجاوز دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) بحلوله ثالثاً في المجموعة السادسة خلف ريال بيتيس الإسباني واولمبياكوس اليوناني. وكانت جماهير كرة القدم في العالم قد عرفت بتألق ميلان قارياً في نهاية الثمانينات والتسعينات في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي نال لقبها خمس مرات في عهد مالكه السابق سيلفيو برلسكوني إلا ان الفريق سجل تراجعاً مخيباً في مشاركاته الخارجية خلال السنوات العشر الأخيرة حيث غاب عن التمثيل القاري أو اكتفى بخوض غمار الدوري الأوروبي بعدما استعصى عليه التأهل لدوري أبطال أوروبا. ورغم قيام إدارة النادي بإبرام تعاقدات هامة في الانتقالات الصيفية خلال الأعوام الأخيرة إلا ان نتائج الفريق لم تتغير حيث واصل تعثره ليصبح لقمة سهلة لأضعف الأندية الأوروبية القادمة من اصغر الدوريات وهو الذي لم يكن يواجهها أصلا عندما كان يعتلي عرش الكرة الأوروبية. الإنفاق علقت الجماهير اللومباردية آمالاً عريضة على عودة الفريق للواجهة المحلية والقارية بعدما انفقت إدارة النادي بسخاء على التعاقدات وإبرامها لصفقات كبيرة للمنافسة على الألقاب والبطولات إلا ان الفريق خيب جميع توقعات عشاقه. هذا ولم يتجاوز إنفاق النادي العشرين مليون يورو خلال الانتقالات الصيفية لعام 2014 لتصل إلى 90 مليون يورو في صيف عام 2015 ثم تراجعت إلى 28 مليون يورو في صيف عام 2016 ولكنها قفزت إلى مستوى قياسي ببلوغها 191 مليون يورو في صيف عام 2017 أما في الصيف الماضي فقد بلغ الإنفاق نحو 160 مليون يورو. ومن ابرز التعاقدات التي أبرمتها إدارة النادي صفقة المدافع الإيطالي المتميز ليوناردو بونوتشي ثم جلبها للمهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين . تراجع النتائج تأخر ميلان في العودة إلى الأجواء القارية بعدما تراجعت نتائجه في الدوري الإيطالي لينتقل من المنافسة على اللقب أو الوصافة إلى البحث عن ضمان البقاء مبكراً مما جعله بعيداً عن التمثيل الخارجي إلا ان حصوله على وصافة بطل كأس إيطاليا في عام 2017 ساهم في عودته للمشاركة في المسابقة الأوروبية الثانية (اليوروبا ليغ) لينجح في تجاوز دور المجموعات بتصدره ترتيب مجموعته قبل ان يقصى في دور الستة عشر بعدما خسر ذهاباً وإياباً من أرسنال الإنجليزي. وبعدما وجدت جماهير ميلان في تراجع نتائجه محلياً تبريراً وعزاء لفشله القاري فإن الأمر اختلف هذا الموسم بعدما سجل أبناء المدرب جينارو جاتوزو نتائج هامة في بطولة الدوري المحلي باحتلالهم المركز الرابع المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وتكشف نتائج ميلان في الملاعب الأوروبية ان الفريق فقد خبرة المباريات القارية التي كانت سلاحه الأساسي في تحقيق افضل النتائج في التسعينات حتى عندما اصبحت صفوفه تضم لاعبين متقدمين في العمر إلا انه على الرغم من ذلك نجح في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2007 وقبلها في 2003 كما بلغ النهائي عام 2005 بتشكيل اغلب عناصرها تجاوزت الثلاثين عاماً لكنهم يتمتعون بخبرة قارية كبيرة. قررت إقالة مورينيو في خمس دقائق إدارة مانشستر يونايتد استجابة لتهديدات أربعة لاعبين كشفت تقارير إعلامية بأن إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي قد جاءت تلبيه لتهديدات اربعة لاعبين بعدما خيروا إدارة النادي بين إقالة مدرب الفريق أو الرحيل عن صفوفه خلال الانتقالات الشتوية المزمع إفتتاحها في شهر يناير القادم. وبحسب تلك التقارير فإن اربعة لاعبين (لم يكشف عن اسمائهم) هددوا إد وودورد نائب الرئيس التنفيذي بالرحيل عن الفريق في حال لم تتم إقالة المدرب البرتغالي . ووجدت إدارة النادي في الخسارة التي تكبدها مانشستر يونايتد من ليفربول ذريعة وتبريراً لإقالة السبيشل ون رغم ان هذا القرار كان رضوخا لتهديدات اربعة لاعبين نافذين في غرف ملابس الفريق. ورغم عدم الكشف عن اسماء وهويات اللاعبين الأربعة إلا ان أصابع الاتهام تشير إلى كل من الفرنسي بول بوغبا والمهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز الذين ساءت علاقتهم بمورينيو هذا الموسم حيث اخرجهما من حساباته التكتيكية وانتقدهما كثيراً عبر تصريحاته في المؤتمرات الصحفية وكانا مرشحين للرحيل في حال بقي المدرب البرتغالي على رأس الجهاز الفني. مورينيو يعود للتدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز بوجهة مفاجئة! أكدت تقارير صحفية بريطانية أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو –الذي أقيل مؤخراً من تدريب مانشستر يونايتد بسبب سوء النتائج- يمكن أن يعود للتدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع العام المقبل. حسب الصحف البرتغالية ولفرهامبتون يأمل أن يقتنع مورينيو بخلافة سانتو وبحسب الصحف البرتغالية فإن نادي ولفرهامبتون يأمل أن يقتنع مورينيو بخلافة مواطنه نونو سانتو الذي كان حارس مرمى بورتو عام 2004 حين فاز الفريق البرتغالي بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة مورينيو. يحتل ولفر هامبتون المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 25 نقطة بعد 18 جولة لعبها حتى الآن لكنه يأمل بإنجاح الاتفاق بظل امتلاك وكيل مورينيو خورخي مينديز أسهماً داخل النادي حيث نجح الأخير بضم العديد من البرتغاليين المميزين للفريق مثل الحارس روي بارتيسيو ولاعب الوسط روبن نيفيز إضافة لمهاجم بنفيكا سابقاً راؤول خيمينيز. كما أشارت تقارير صحفية إلى أن نادي ريال مدريد الإسباني يفكر في التعاقد مع مورينيو بنهاية الموسم الحالي لكن لا يمكن استبعاد أن يعود سبيشال وان إلى ناد دربه سابقا أيضا وهو إنترميلانو الذي يعيش مدربه الحالي لوتشيانو سباليتي تحت ضغط كبير من الجماهير بسبب الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا. ذكر legit في وقت سابق أن إدارة ريال مدريد فتحت مفاوضات مع مورينيو بهدف إعادته إلى قيادة النادي الملكي الموسم المقبل بعد 5 سنوات من مغادرته على غير رغبة الرئيس فلورنتينو بيريز. كلوب يؤكد: الصدارة لا تعني ضمان ليفربول اللقب شدد المدرب الألماني يورغن كلوب على أن تصدر فريقه ليفربول لترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم دون خسارة بعد 18 مرحلة من 38 لا يعني في أي حال من الأحوال ضمان إحرازه لقبه الأول في البطولة المحلية منذ 1990. وابتعد ليفربول في الصدارة بفارق أربع نقاط عن بطل الموسم الماضي مانشستر سيتي بعد فوز الأول في المرحلة الثامنة عشرة على مضيفه ولفرهامبتون 2-صفر والخسارة المفاجئة لسيتي على أرضه أمام كريستال بالاس 2-3. ويكمل توتنهام هوتسبر ثلاثي الصدارة بفارق ست نقاط عن ليفربول بعد تحقيقه الأحد الماضي فوزا كاسحا على مضيفه إيفرتون بنتيجة 6-2. ومع دخول الدوري مرحلة المباريات المكثفة (ثلاث مراحل بين الأسبوع الحالي ومنتصف المقبل) أكد كلوب أن كل الاحتمالات لا تزال مفتوحة. وقال أنتم (متوجها الى وسائل الإعلام) تختلقون القصص حول من هو داخل (المنافسة) ومن هو خارجها . وأشار الى أنه تابع المباراة الأخيرة بين الفريق اللندني وإيفرتون مشيرا الى أن الأخير قدم أداء أكثر من مقبول لكنهم (لاعبو سبيرز) ضربوا من كل مكان وكان ما قاموا به مثيرا للإعجاب . وأضاف الأمر نفسه سيحصل لأرسنال وتشلسي. لم يحسم أي شيء بعد لماذا يجب أن يكون كذلك؟ لا أحد يجب أن يشعر أنه في مأمن ولا يجب أن يشعر أنه خارج السباق. هذا ليس وقت التفكير بذلك . ورأى كلوب أن توتنهام بقيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لم يكن أبدا خارج (المنافسة). لماذا يجب على الناس أن يتفاجأوا بما يقدمه الفريق حاليا؟ ثمة العديد من الفرق في ما تطلقون عليه تسمية السباق نحو اللقب وهذا ما يجب أن تكون عليه الحال . الا أن كلوب لم يقلل من شأن بلوغ فريقه هذه المرحلة من الدوري المحلي وهو الوحيد الذي حافظ على سجله نظيفا من الخسارة. وقال عدم تلقي أي خسارة في الدوري حتى ديسمبر هو أمر لم أعهده مرارا في حياتي. قدمنا أداء جيدا فعلا حتى الآن وعلينا القيام بأفضل من الآن فصاعدا. هذا هو التحدي بالنسبة إلينا . وضمن تشكيلة الحمر لم يسبق لأي لاعب أن أحرز لقب الدوري الإنجليزي باستثناء جيمس ميلنر المتوج مع سيتي عامي 2012 و2014. وقلل كلوب المتوج مع بوروسيا دورتموند بلقب البوندسليغا الألمانية عامي 2011 و2012 من شأن عامل الخبرة في هذا المجال موضحا أعرف أن كل اللاعبين الذين أحرزوا الألقاب عليهم إحرازها للمرة الأولى . وتابع لا تعرفون ما هو العامل الأهم. الخبرة الامكانات المقاربة الرغبة الفرح أو ربما عدم إحرازه (اللقب) بعد؟ الخبرة جيدة دائما اذا كنت شابا بما يكفي لاستخدامها. علينا استخدام كل الخبرة المتراكمة من المباريات لاسيما في الموسم الماضي وهذا مهم جدا . أضاف الشخصية مهمة جدا دائما لكن مع هؤلاء الشبان لا شك بذلك أبدا لأننا حققنا حتى الآن أمورا كبيرا: مباريات نهائية ومراكز جيدة . ويستضيف ليفربول غدا الأربعاء نيوكاسل يونايتد في المرحلة التاسعة عشرة قبل أن يخوض مباراتين قويتين: الأولى في 29 ديسمبر الحالي على ملعبه ضد أرسنال والثانية في قمة الدوري بضيافة مانشستر سيتي في الثالث من جانفي.