استياء كبير لدى المواطنين أسعار الخضر تلتهب عبر الأسواق تشهد الخضر ارتفاعا في الأسعار خلال هذه الأيام بحيث عاد الالتهاب مرة أخرى ليصطدم به المواطن الجزائري عبر الأسواق الذي يعبر عن استيائه لاسيما في ظل ضعف القدرة الشرائية وغلاء المعيشة بحيث المار على الأسواق خلال هذه الفترة يشاهد الغلاء الذي مس مختلف أنواع الخضر واعتلت الطماطم عرش قوائم الأسعار بارتفاعها إلى 150 دينار إلى جانب الخس الذي ارتفع إلى 120 دينار وحتى البطاطا التي انخفضت إلى حدود 35 و28 دينارا عاودت الارتفاع إلى 55 دينارا للكيلوغرام الواحد الأمر الذي يحيّر المواطنين ويدفعهم لقضاء وقت طويل في الأسواق لعلهم يظفرون بأسعار منخفضة. نسيمة خباجة في جولة لنا عبر بعض الأسواق بضواحي العاصمة شدنا ارتفاع الأسعار الذي ميز معظم أنواع الخضر التي تعتمد عليها الأسر الجزائرية في استهلاكها اليومي لاسيما خلال أيام الشتاء الباردة التي تتطلب حضور الخضر في إعداد انواع من الأطباق الشتوية على غرار الكسكسي كطبق محبب في فصل الشتاء ويكون مرفقا بالمرق والخضر. في نظرة خاطفة على الأسعار وقفنا على الارتفاع الملحوظ فالخيار صعد سعره إلى 120 دينار والفلفل بنوعيه تراوح بين 110 و120 دينار الفول عرض ب 100 دينار أما البزلاء الخضراء فعرضت ب 130 دينار الباذنجان ب 100 دينار الكوسة ب 120 دينار القرنون ب 120 دينار الجزر ب 80 دينارا واللفت ب 70 دينارا الفاصولياء الخضراء ب 180 دينار ولم تسلم حتى البطاطا من الارتفاع كمادة استهلاكية اولى بحيث عرضت ب 45 و55 دينارا. استياء كبير للمواطنين اقتربنا من بعض المواطنين فأبانوا استياءهم من الارتفاع الذي عاد مجددا إلى الأسواق وعادت معه حيرتهم في كيفية ملئ القفة اليومية التي أصبحت بمثابة الكابوس الذي يؤرقهم في ظل الغلاء الذي يميز مختلف الحاجيات اليومية. تقول السيدة هدى انها بالفعل اندهشت لأسعار الخضر التي اصطدمت بها على مستوى السوق بعد ان شرعت في اقتناء بعض الحاجيات لاستقبال ضيوفها واضافت ان كل الخضر نار وحتى البطاطا التي انخفضت في السابق عاودت الصعود إلى اكثر من 50 دينارا للكيلوغرام الواحد. مواطن آخر قال انه حام على أكثر من طاولة بالسوق إلا ان الأسعار هي موحدة ويميزها الارتفاع الذي يفوق القدرة الشرائية للمواطنين فالمواطن يحتار كثيرا لارتفاع الاسعار الذي يسجل في كل مرة في مواد واسعة الاستهلاك على غرار البطاطا والطماطم والخس وغيرها من انواع الخضر ونحن في عز الشتاء اين تنتج أراضينا الفلاحية انواع من الخضر وبكميات هائلة إلا أن الأمر لا ينعكس على انخفاض الأسعار التي نجدها مرتفعة في كل مرة. المعجّنات حل بديل في ظل الارتفاع المسجل في أسعار الخضر لجأت ربات البيوت إلى حل بديل وهو المعجنات بحيث يكثر الإقبال عليها عبر المحلات المختصة في بيع المواد الغذائية كما انها تلائم الفصل تقول السيدة مريم ربة بيت أنها لجأت إلى اقتناء المعجنات لاسيما مع الارتفاع الذي تشهده الخضر فهي تزود ابناها بالمعجنات من اجل عدم اختلال ميزانية الاسرة فان اقتنت الخضر _ تقول - فسوف تكلفها مبلغا مرتفعا اما المعجنات فسعر العلبة منها والتي تحوي 500 غرام لا يتجاوز 55 دينارا وهي تضمن وجبة لاطفالها. وهو ما لاحظناه عبر المحلات اذ يكثر الاقبال على المعجنات بسبب بخس ثمنها إلى جانب الحبوب كالعدس والفاصولياء الجافة بحيث حلت تلك المواد محل الخضر في بعض البيوت الجزائرية خلال هذه الفترة التي تعرف فيها الخضر ارتفاعا في السعر.