تعرض إمام مسجد سابق بولاية سطيف إلى اعتداء من قبل ثلاث شبان قاموا باحتجازه داخل مستودع مهجور بالسكة الحديدية بحي بلكور بالعاصمة وأرغموه على تناول الخمر والمخدرات وهذا عندما قصد العاصمة من أجل البحث عن عمل، لكنه وقع فريسة لمنحرفين أوهموه بمساعدته في الحصول على وظيفة· تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 19 فيفري 2010 عندما قصد الضحية "ح·ه" البالغ من العمر 21 سنة العاصمة قادما من قرية بني شبانة بولاية سطيف من أجل البحث عن عمل لإعانة عائلته، وبعد أيام من وصوله تعرف على ثلاثة شبان مجهولي الهوية، وأخبرهم عن سبب مجيئه إلى العاصمة، فأكد له أحدهم أنه سيتكفل به ويساعده على ذلك، فاقتادوه إلى مكان مهجور داخل السكة الحديدية بشارع بلوزداد وطلب منه أحدهم الدخول داخل المستودع فرفض، وعندها قاموا بإدخاله باستعمال القوة والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، ثم أرغموه على تناول المخدرات والخمر وبعدها مارسوا عليه الفعل المخل بالحياء· وفي اليوم الموالي توجه الضحية إلى مركز الشرطة أين أودع شكوى مفادها تعرضه إلى الاعتداء والاحتجاز من قبل ثلاثة أشخاص، وعلى إثر ذلك تنقل رجال الأمن إلى مكان الجريمة وهذا في حدود الساعة الثانية عشرة ليلا من أجل إلقاء القبض على الفاعلين، الذين تم إلقاء القبض عليهم فيما بعد، وهذا بعدما تعرف الضحية على أحدهم عندما عرض عليه رجال الشرطة صور عدد من المنحرفين ويتعلق الأمر ب " ق·ح" البالغ من العمر 29 سنة، وقد أكد الضحية أمام قاضي التحقيق أن المتهمين احتجزوه وأرغموه على تناول الخمر والمخدرات التي لا يتعاطاها باعتباره كان إمام مسجد ومارسوا عليه الجنس بالتداول، وبناءا على ذلك تمت متابعة كل من "ق·ح" و" ش·غ" بجناية الاحتجاز والفعل المخل بالحياء وأُحيلا بذلك على محكمة جنايات العاصمة التي ستفصل في الملف في الأيام القليلة القادمة·