رابح قصار يوجه صرخة استغاثة إلى سلطات مفتاح والبليدة: نهبوا أرضي وعزلوني عن العالم الخارجي وجه رابح قصارالمقيم ببلدية مفتاح في ولاية البليدة صرخة استغاثة إلى السلطات العليا في البلاد من اجل استعادة حقه المهضوم بعد ان وجد نفسه بدون مأوى حيث أرغم عنوة على مغادرة منزله الواقع بحي القصر ببلدية مفتاح حيث عزل عن العالم الخارجي من طرف شركة الاسمنت لمتيحة حيث أغلقت جميع المنافذ التي كانت تؤدي إلى منزله بوضع سياج حديدي في الجهة الشرقية وبكومة كبيرة من الأحجار والتراب في الجهة الغربية ناهيك عن استغلال ذات الشركة لأرضه الفلاحية التي كان يسترزق منها فوجد نفسه بين عشية وضحاها بدون منزل يؤويه وبدون ارض يسترزق منها وأحيانا يمنع من طرف حراس المحجرة من الذهاب إلى بيته وأرضه. خلال الزيارة التفقدية التي قادتنا إلى بيت رابح قصارالواقع بأعالي جبال شرق بلدية مفتاح بولاية البليدة اصطدمنا بالواقع المر الذي يعيشه حيث استوقفنا في بداية الأمر حارس امن شركة اسمنت بحجة انه يُمنع على أي شخص كان ولوج المنطقة كونها تابعة لذات الشركة التي تقوم باستغلال الأرض لاحتوائها على مادة الكلس والصلصال التي تدخل في صناع الاسمنت والأجور وبعد اخذ ورد مع الحارس سمح لنا بالدخول حينها اصطدمنا بالواقع المرالذي يعاني منه السيد رابح قصار فالبيت الذي كان يأوي أسرته بات أشبه بالأطلال حيث تشققت جميع جدرانه بسبب تأثره من شدة الانفجارات المدوية التي تستعمل في تفجيرالصخورلاستعمالها في صناعة الاسمنت بالقرب من المنزل. وبالرغم من النداءات المتكررة للمعني بالأمررابح قصار والمراسلات والشكاوي العديدة التي تقدم بها إلى السلطات المحلية والمدير العام لشركة اسمنت متيجة مفتاح إلا أنها لم تجد آذان صاغية وهوالذي تلقى وعودا كتابية بمنحه مسكن بالبلدية من طرف والي البليدة لكن جميع الوعود لم تتجسد من جميع رؤساء البلدية الذين تعاقبوا عليها خلال العشرية الأخيرة رغم من انه يملك كل الوثائق التي تبين انه تعرض إلى الظلم من طرف شركة اسمنت متيجة بمفتاح. وعليه يتقدم رابح قصار إلى والي البليدة والى الجهات العليا في البلاد النظر في قضيته وإعادة الاعتبار له ولعائلته بعد ان عاثت أيادي الفساد بأرضه وحطمت منزله وشردت عائلته وأفقدته لذة الحياة في الاسترزاق بأرضه تعود إلى أجداده سكنوا المنطقة منذ أكثر من أربعة قرون.