قبل التنقل إلى القاهرة المنتخب الجزائري يلاقي مالي وديا اليوم يواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم عشية اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة نظيره المالي في لقاء ودي الأخير للمنتخبين قبل دخولهما غمار المنافسة القارية بمصر بداية من مطلع الأسبوع المقبل. اللقاء يجرى بعيدا عن أعين الجماهير والصحفيين وهذا بطلب من مدربي المنتخبين وكان جمال بلماضي قد تقدم بطلب إلى نظيره المالي من اجل ان تجرى المباراة بين المنتخبين في سرية تامة خاصة بعد توصله بأخبار مفادها ان مثلي المنتخبات الثلاثة (السنغالكينياوتنزانيا) سيحضرون المباراة لمعاينة المنتخب الجزائري وهو مادفع ببلماضي إلى برمجة اللقاء بدون جمهور مع منع أي شخص من دخول الملعب مهما كانت هويته. وينتظر من مدربي المنتخبين الجزائريوالمالي ان يحددا معالم تركيبة المنتخبين لدخول غمار المنافسة القارية الجزائر من بوابة تنزانيا يوم 23 جوان المقبل فيما يلاقي المنتخب المالي نظيره ..... يوم جوان الجاري. للإشارة تتواجد الجزائر ضمن المجموعة الثالثة رفقة منتخبات كينيا (23 جوان) السنغال (27 جوان) وتانزانيا (1 جويلية) فيما يتواجد المنتخب المالي ضمن المجموعة إلى جانب منتخبات .... وفي موضوع آخر تقدم المنتخب الجزائري بمركزين اثنين في التصنيف الشهري الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أول امس الجمعة عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت . وبمجموع 1346 نقطة يحتل المنتخب الوطني المركز ال12 (+1) على الصعيد الإفريقي بعيدا عن منافسه الثاني في كاس أمم إفريقيا المقبلة المنتخب السنغالي متصدر المنتخبات الإفريقية في هذا التصنيف (المركز ال22). ومن جهتهما يحتل المنافسان الآخران للجزائر في الدور الأول من المنافسة الإفريقية كينيا وتانزانيا على التوالي المركزين 105(+3) و131 (دون تغيير) فيما احتل منتخب مالي الذي سيلتقي الخضر وديا بالدوحة القطرية المركز ال62 (+3) . وعلى الصعيد العالمي بقي المنتخب البلجيكي في الصدارة بمجموع (1746نقطة ) متقدما على كل من فرنسا في المركز الثاني ب (1718نقطة) والبرازيل في المركز الثالث ب(1681نقطة ) ثم انجلترا في المركز الرابع ب (1652 نقطة ). وقفزت البرتغال إلى المركز الخامس في تصنيف الفيفا مكتسبة 24 نقطة (1631 نقطة) بعد أن حصل برازيل أوروبا على لقب دوري الأمم في نسخته الأولى. وعلى صعيد إفريقيا ظلت السنغال في موقع الصدارة والمركز ال22 عالميًا تلتها تونس في المركز الثاني ثم نيجيريا والمغرب في المركزين الثالث والرابع على الترتيب. أما المنتخب المصري فاحتل المركز الثامن إفريقيًا وال58 عالميًا بينما جاءت الجزائر في المركز ال12 إفريقيًا وال 68 عالميًا. وعلى صعيد القارة الآسيوية حافظت إيران على تواجدها بالمركز الأول بينما جاءت الإمارات في المركز السادس قاريًا وال 67 عالميًا ويليها السعودية بالمرتبة السابعة آسيويًا وال 69 عالميًا. وسيصدر التصنيف المقبل للاتحاد الدولي يوم 25 جويلية المقبل. الأعين تتجه نحوه محرز يحمل آمال الجزائر ربما تحفل صفوف المنتخب الجزائري لكرة القدم بالعديد من اللاعبين المتميزين في مراكز عدة لكن نجمًا واحدًا يفرض نفسه بقوة على رأس قائمة الموهوبين في الجيل الحالي للكرة الجزائرية. وقبل 3 أعوام فقط نال اللاعب الموهوب رياض محرز شهرة عالمية طاغية بعدما فجر مع ليستر سيتي الإنجليزي واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم. لكن الحلم الأكبر لمحرز لم يتحقق بعد حيث يطمح اللاعب إلى قيادة المنتخب الجزائري لاستعادة اللقب الإفريقي بعد غياب طويل استمر لنحو 3 عقود. وكان محرز قاد فريقه السابق ليستر سيتي إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2015 - 2016 ضاربا بكل التوقعات والتكهنات عرض الحائط. وتوج محرز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2016 في استفتاء الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) بعد إنجازه الفريد مع ليستر سيتي بخلاف جوائز فردية أخرى. وأكد محرز وقتها أن تتويجه بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2016 سيدفعه لتقديم أفضل ما لديه خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. واعترف محرز بأن التتويج بكأس أمم إفريقيا سيكون أمرًا رائعًا بعد الألقاب التي حصل عليها معترفًا بصعوبة البطولة التي تستوجب التركيز الدقيق في كل التفاصيل. ولكن الحظ عاند الفريق وخرج المنتخب الجزائري من الدور الأول للبطولة دون ترك أي بصمة ليتأجل حلم محرز إلى النسخة التالية التي تستضيفها مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وبعدما كان حلم محرز في النسخة الماضية هو نقل النجاح الذي حققه مع ليستر إلى مسيرته مع المنتخب الجزائري سيختلف الحال نسبيا في الموسم الحالي. حيث يحتاج محرز إلى السطوع مع منتخب بلاده للتأكيد على أنه لا يزال ذلك النجم الموهوب الذي لفت أنظار الجميع في 2016. ورغم انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي الذي توج في الموسم المنقضي بلقب الدوري الإنجليزي لم يبزغ نجم محرز في الموسم المنقضي مع مانشستر سيتي بنفس البريق الذي كان عليه في 2016 مع ليستر وهو ما يحاول اللاعب علاجه من خلال السطوع مع الخضر في بطولة إفريقيا. ويدرك محرز حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بصفته أبرز نجوم المنتخب الجزائري (الخضر) خاصة وأنه الآن في ال27 من عمره ويجب أن يكون في أوج العطاء. يؤكد المحيطون بمحرز أن الدوري الإنجليزي لا يناسب طريقة لعبه حيث كانوا يرشحونه للانتقال إلى الدوري الإسباني فاجأ محرز الجميع بالتألق مع ليستر الذي انتقل إليه في جانفي 2014 بعقد يمتد ل3 أعوام ونصف العام. ورغم العروض التي تلقاها محرز من أندية كبيرة للانتقال إلى أحدها بعد المستوى الرائع الذي ظهر عليه مع ليستر 2015 اختار اللاعب البقاء مع ليستر ووقع في أوت 2016 عقدا جديدا يمتد لأربعة أعوام. ولم يترك محرز فريق ليستر سيتي إلا في صيف العام الماضي وفي صفقة حققت مكسبا كبيرا لليستر حيث انتقل لمانشستر سيتي مقابل 60 مليون استرليني ليصبح أغلى لاعب إفريقي حتى الآن. كما أصبح أغلى لاعب يتعاقد معه مانشستر سيتي وصاحب أعلى مقابل مالي يحصل عليه ليستر سيتي في تاريخ صفقات النادي ولكن أرقام ومسيرة اللاعب مع مانشستر كانت أقل مما حققه في مسيرته السابقة مع ليستر. وتزامن انتقال محرز في مطلع 2014 إلى ليستر مع بداية مسيرته الدولية مع المنتخب الجزائري ولكنه لم يترك بصمته مبكرا مع الفريق مما دفع البعض إلى انتقاد البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري وقتها على ضمه لقائمة الفريق في كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولكن محرز فرض نفسه بقوة بعد المونديال على تشكيلة الخضر خاصة مع تألقه في صفوف ليستر ليصبح أهم الأسلحة التي يعتمد عليها الفريق بقيادة المدرب الوطني جمال بلماضي والأمل الأكبر لمحاربي الصحراء في كأس الأمم الإفريقية بمصر خلال الأيام المقبلة. سيكون ضمن تشكيلة اليوم أمام مالي ديلور: حققت حلمي بارتداء قميص الجزائر سيكون المهاجم الدولي الجزائري أندري ديلور لاعب مونبيليه الفرنسي ضمن التشكيلة التي ستواجه المنتخب المال يوديا عشية اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة وهو الذي حل بها الخميس الماضي للدخول في معسكر المنتخب الجزائري استعدادا لنهائيات أمم إفريقيا التي تستضيفها مصر خلال الشهر الجاري. واستعان المدرب الجزائري جمال بلماضي بالمهاجم ديلور لتعويض اللاعب المستبعد هاريس بلقبلة. وفور وصوله لمطار الدوحة قادمًا من العاصمة الفرنسية باريس أدلى ديلور بتصريحات لوسائل الإعلام عبر من خلالها عن سعادته باستدعاء بلماضي مؤكدًا أنه حقق حلمه بارتداء قميص الخضر. وقال ديلور يمكن القول أنني حققت حلمي بالتواجد مع الخضر وأنا جد فخور وشرف عظيم أن أشارك في منافسة كبيرة ككأس أمم إفريقيا . وأضاف منذ مدة وأنا أنتظر هذه اللحظة والحمد الله الحلم تحقق وسأعمل جاهدًا لتشريف ثقة المدير الفني الوطني جمال بلماضي . يشار إلى أن ديلور قام بكافة الإجراءات الإدارية من أجل تمثيل الخضر وتحصل مؤخرًا على الجنسية الرياضية ما مكنه من التواجد في القائمة الموسعة للخضر. واستدعى بلماضي اللاعب مونبيليه بعد استبعاد متوسط الميدان هاريس بلقبلة من القائمة لأسباب تأديبية. يغيب عن اللقاء الأول أمام كينيا ماني سيدشن كأس إفريقيا أمام الجزائر سيغيب المهاجم السنغالي ساديو ماني عن مباراة منتخب بلاده الأولى في بطولة أمم إفريقيا 2019 ضد تنزانيا يوم 23 جوان الجاري. ونقلت وكالة الأنباء السنغالية عن مصدر في الاتحاد المحلي لكرة القدم أول امس أن نجم ليفربول الإنجليزي سيغيب عن اللقاء بسبب تراكم البطاقات الصفراء خلال مشواره في تصفيات البطولة. وكان ماني قد حصل على إنذارين أمام غينيا الاستوائية خلال الفوز بهدف دون رد وضد مدغشقر أثناء الانتصار (2-0). وأكد المصدر للوكالة أن وجود ماني ضمن تشكيل المنتخب سيكون مفيدا دون شك لكن غيابه أيضًا لن يؤثر على المجموعة حيث ستظهر بالقوة المطلوبة. وستلعب السنغال في المجموعة الثالثة إلى جانب الجزائروتنزانياوكينيا ضمن البطولة القارية التي تستضيفها مصر ما بين 21 جوان الجاري و19 جويلية المقبل. منافس منتخب الجزائر في دورة مصر طموح تنزانيا في كأس إفريقيا يصطدم بقلة خبرته قليل من الخبرة وكثير من الطموح.. هكذا يبدو حال المنتخب التنزاني في مشاركته المرتقبة ببطولة كأس الأمم الإفريقية الثانية والثلاثين التي تستضيفها مصر خلال الأيام المقبلة. وبعد غياب دام لنحو أربعة عقود يعود المنتخب التنزاني إلى الظهور في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية فقط في تاريخ البطولة. ومع الغياب لنحو أربعة عقود عن النهائيات ينتظر أن يكون الهدف الرئيسي للفريق في البطولة هو اكتساب الخبرة والبحث عن مفاجأة خاصة وأن الفريق يمتلك كثيرا من الطموح. ولم يتردد النيجيري إيمانويل أمونيكي المدير الفني للمنتخب التنزاني في الاعتراف بوجود فارق كبير في الخبرة بين لاعبيه ولاعبي العديد من المنتخبات المشاركة في البطولة. وذهب أمونيكي لأبعد من هذا حيث كشف خلال المؤتمر الصحفي لفريقه قبل المباراة الودية أمام نظيره المصري استعدادا للبطولة أن الهدف الحقيقي وراء المشاركة المرتقبة للاعبيه في البطولة وهو شق طريقهم نحو عالم الاحتراف الخارجي. ورغم هذا أكد أمونيكي أن فريقه لم يأت للتنزه في القاهرة وأنه يدرك تماما صعوبة المهمة التي تنتظره خاصة في أول مباراة له بالبطولة حيث يستهل مسيرته في هذه النسخة بلقاء نظيره السنغالي ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم معهما منتخبي الجزائروكينيا. وأوضح: منتخب السنغال قوي ولكننا لم نأت إلى القاهرة من أجل النزهة.. نريد تقديم عرض قوي في أمم إفريقيا . ويقتصر تاريخ المنتخب التنزاني في البطولات الإفريقية على نسخة 1980 التي خاض خلالها ثلاث مباريات حيث خسر أمام نيجيريا 1/3 وأمام مصر 1/2 وتعادل مع كوت ديفوار 1/1. والآن يواجه الفريق مجموعة أفضل نسبيا ويسعى من خلالها للبحث عن فوزه الأول في تاريخ البطولات الإفريقية. وشق المنتخب التنزاني طريقه للنهائيات من خلال مجموعة متوسطة المستوى في التصفيات حيث احتل المركز الثاني خلف المنتخب الأوغندي وتفوق على منتخبي ليسوتو وكاب فيردي (الرأس الأخضر) ما يعني أن التصفيات لم تشهد اختبارا كبيرا للفريق فيما يبدو الوضع في النهائيات مختلفا. ويعتمد المنتخب التنزاني ومدربه أمونيكي على مجموعة من اللاعبين ينشط معظمهم في الدوري المحلي.