لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ بعث مشاريع تربوية جديدة ببومرداس يجري العمل حاليا على قدم وساق لدعم قطاع التربية بولاية بومرداس بمشاريع جديدة وأخرى رفع التجميد عنها ما من شأنه تحسين ظروف تمدرس التلاميذ مع الدخول المدرسي القادم 2020/ 2021 الذي من المنتظر أن يشهد وضع العديد من الهياكل التربوية حيز الخدمة عبر إقليم الولاية. ي. تيشات تسعى السلطات الوصية لولاية بومرداس جاهدة لإنهاء أشغال انجاز الهياكل التربوية في الآجال المحددة ووضعها حيز الخدمة بداية من الموسم الدراسي المقبل ويتعلق الأمر ب45 مجمعا مدرسيا عبر مختلف بلديات الولاية أعيد تسجيلها بعد رفع التجميد عنها وهي قيد الإنجاز منها 12 مجمعا مدرسيا عبر خمسة بلديات مسجلة لفائدة الأحياء السكنية بصيغة عدل كما تم ضمن البرامج الممركزة لسنة 2019 بعث أشغال إنجاز 13 متوسطة عبر 7 بلديات من الولاية إضافة إلى إعادة تسجيل والشروع في إنجاز 45 قسم توسعة عبر المجمعات السكنية الجديدة لأربعة بلديات من الولاية كما برمج تحسبا للدخول المدرسي القادم عمليات تهيئة لفائدة 197 مدرسة عبر الولاية جزء منها انتهت بها الأشغال فيما ينتظر استلام الجزء الآخر قريبا. ومن شأن هذا الإجراء (بعث ورفع التجميد) يؤكد مدير القطاع ضمان دخول مدرسي قادم في ظروف جيدة والتخفيف من ظاهرة الاكتظاظ التي كانت السمة الغالبة في بعض مؤسسات الطور الابتدائي والمتوسط خصوصا وهو ما جعل والي الولاية يحي يحياتن يشدد على أهمية تسليم المشاريع المبرمجة في الآجال المحددة قبل الدخول المدرسي القادم مشددا على عدم قبول أي تأخير مهما كانت الحجج داعيا القائمين عليها إلى ضرورة الجدية في العمل لضمان دخول مدرسي ناجح. وجدير بالذكر أن قطاع التربية بالولاية تدعم في الموسمين الدراسيين الفارطين بدخول حيز الاستغلال خمسة ثانويات جديدة ونصف داخلية وملعب للرياضة وثلاثة متوسطات ونصف داخليتين وملعب للرياضة فيما تدعم الطور الابتدائي بخمسة مجمعات مدرسية و26 قسم توسعة ومطعم مدرسي كما تجدر الا شارة إلى أن التعداد العام للتلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بالولاية يعرف ارتفاعا من سنة لأخرى بسبب النمو السكاني وتضاعف أعداد المجمعات السكنية الجديدة. الوالي في زيارة ميدانية إلى تيجلابين اليوم من المبرمج إن يقوم والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن اليوم الأحد بزيارة ميدانية إلى بلدية تيجلابين التي تشهد تراجعا رهيبا في مجال التنمية الحضرية مما أثار حفيظة سكان البلدية الذين يطالبون من أعضاء المجلس الشعبي البلدي تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم وعدم التهرب من الأمر الواقع على أساس أن التنمية غائبة منذ عهدة المير الأسبق الذي بحسب سكان تيجلابين ساهم بشكل كبير في الوضع الكارثي الذي جعل البلدية تعاني من اهتراء الطرقات وبالأخص الطريق الرئيس العابر وسط المدينة والذي أضحى من بين ابرز النقاط السوداء التي تشوه المنظر الجمالي لبلدية تيجلابين التي وبالرغم أنها تقع على بعد مسافة 3كلم عن عاصمة الولاية إلا أنها أضحت بمثابة قرية نائية جراء نقص أدنى المرافق التي تتماشى وتحسين الإطار المعيشي لسكان ذات البلدية التي تتوفر على كافة المؤهلات لتكون في صورة أفضل في مجال التنمية الحضرية. تراجع في إنتاج العسل للسنة الثالثة على التوالي عرف إنتاج العسل بأصنافه المختلفة خاصة منها المنتجة من تغذية أشجار الغابة والحمضيات للموسم الثالث على التوالي تراجعا صاحبه تذبذبا في الأسعار المتداولة عبر الأسواق وخارجها ببومرداس التي شهدت تراجع كمية الإنتاج من هذه المادة الغذائية الصحية من نحو 2100 قنطار سنة 2017 إلى قرابة 2000 قنطار موسم 2018 لتستقر عند ما يناهز 1790 قنطار خلال موسم 2019 عرف إنتاج هذه المادة الغذائية الصحية منذ سنة 2011 تذبذبا حيث وصل آنذاك إلى نحو 2000 قنطار ليتراجع في الموسم الذي بعده (2012) إلى نحو 900 قنطار فقط ويتضاعف في الموسم الذي تلاه (2013) ليصل إلى ما يزيد عن 1900 قنطار ويتراجع إلى 1600 قنطار في 2014 وهكذا مع المواسم التي تلت إلى غاية الموسم الجاري. وأرجع رئيس الجمعية المهنية الولائية المشتركة شعبة النحل بوشارب فؤاد وعدد من النحالين أهم أسباب هذا التراجع في الإنتاج إلى جملة من العوامل أبرزها هجرة الحرفة من بعض النحالين إثر تراكم الضرائب ولعوائق إدارية وغلاء أسعار المواد الأولية وصعوبة تسويق المنتوج.