شددت رئيسة مصلحة سرطان الأطفال بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية مصطفى باشا البروفيسور هدى بوضياف على ضرورة فتح أقسام بمراكز مكافحة السرطان ودعم مصالح طب الأطفال بالمستشفيات بأسرة لتوسيع التكفل بسرطان الأطفال عبر القطر، علما أنه تم إحصاء 1500 إصابة جديدة بالسرطان بين أطفال الجزائر سنوياً. وأكدت ذات المختصة على هامش الصالون الوطني الرابع للإعلام والتحسيس للوقاية من السرطان الذي تجري فعاليته بين 4 و6 فيفري الجاري أن معظم المصابين بسرطان الأطفال، لاسيما بمناطق الهضاب العليا والجنوب يعانون من نقص مراكز ومصالح مختصة تتكفل بهم مما يجعل «كثرة الإقبال على مصلحة مستشفى مصطفى باشا»، معبرة عن أسفها "لقطع هؤلاء مسافات طويلة بحثا عن العلاج». وحسب البروفيسور بوضياف فإن معظم هذه الحالات المحرومة من العلاج بسبب بعد المسافات وقلة المراكز وحتى تلك التي تتحصل عليه بالولايات الكبرى للوطن «غالبا ما تتخلى عنه وتصارع المرض». وذكرت بالمناسبة بأن انواع السرطان التي تصيب الأطفال تقدر ب1500 حالة جديدة سنويا وهي «قليلة جدا ويمكن التحكم فيها» مقارنة بالحالات المنتشرة لدى الفئات الأخرى والمقدرة بحوالي 45 ألف حالة جديدة سنويا.