أبرز وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, اليوم الخميس, جهود الدولة في مجال التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة في شتى المجالات والعناية الخاصة التي توليها لهذه الفئة من المجتمع. وفي تصريح صحفي عقب اشرافه رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, على فعاليات ندوة وطنية للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة بدار الثقافة "أحمد عروة" بالقليعة (ولاية تيبازة), ذكر السيد حيداوي بالترسانة القانونية والبرامج الوطنية المتخذة في مجال حماية وترقية هذه الفئة, مشيرا الى المكاسب المحققة في مجال التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والاجراءات المتخذة لإشراكها في الحياة العامة وفي مختلف مجالات التنمية. وفيما يتعلق بالندوة, أوضح أن اللقاء شهد مشاركة شباب من مختلف مناطق الوطن يمثلون فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف التعريف بجهود الدولة في التكفل بهذه الفئة ومناقشة عدة مواضيع تتعلق أساسا بانخراط هذه الفئة في الحياة العامة والاصغاء الى انشغالاتها. بدورها, تطرقت السيدة مولوجي الى الآليات المتخذة لفائدة هذه الفئة في شتى المجالات, على غرار التربية والتعليم المتخصصين وتدابير الادماج الاجتماعي والمهني, مشيرة الى أن قطاع التضامن الوطني يشرف على شبكة في مجال التربية والتعليم المتخصصين من أجل ضمان المرافقة والتكفل النفسي والبيداغوجي بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة, إضافة الى الفضاءات المخصصة لفائدة الأطفال المصابين بطيف التوحد. للإشارة, تم خلال هذه الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للشباب, مناقشة عدة مواضيع تتعلق بمجالات اجتماعية ومهنية وثقافية تهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للخروج بجملة من التوصيات في هذا الاطار.