شدّد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، عبد الوهاب برتيمة، على ضرورة تحمل رؤساء البلديات، مسؤولياتهم اتجاه خدمة الصالح العام، من خلال العمل على إطلاق مختلف المشاريع التنموية ومتابعة تجسيدها ميدانيا، طالما أن الهدف المرجو، هو تحسين الإطار المعيشي للمواطن، وتلبية احتياجاته اليومية وتحسين الخدمة العمومية، من خلال الارتقاء بالمرفق العام وهذا ما يتماشى مع مساعي السلطات العليا للبلاد، الرامية إلى الاستجابة الدائمة والمستمرة لتطلعات المواطنين ومواكبة احتياجاتهم. ومواصلة لسلسلة اللقاءات الدورية المبرمجة لمتابعة مختلف المشاريع التنموية المسجلة، والوقوف على وضعية برامج التنمية على المستوى المحلي، ترأس الوالي المنتدب للمقاطعة، خلال السبوع الجاري، اجتماع اللجنة التقنية بمقر المقاطعة الإدارية، الذي خصص لمتابعة وتقييم مدى تقدم تنفيذ البرامج التنموية، وذلك بحضور رؤساء المجالس الشعبية البلدية، الأمناء العامين للبلديات، إطارات المقاطعة الإدارية، رؤساء الأقسام الفرعية، وإطارات المقاطعة الادارية لبراقي. وتم خلال اللقاء، تقديم دراسة مفصلة لجميع المشاريع التنموية المسجلة لفائدة البلدية، مشروع بمشروع وعرض حصيلة عن مدى تقدم الأشغال في جميع المشاريع (المشاريع المنتهية، قيد الانجاز، غير المنطلقة، المتوقفة والملغاة). وأسدى الوالي المنتدب، توجيهات تدور حول الالتزامات التي تقع على عاتق رؤساء البلديات والأمناء العامون، ومنها الإسراع في تجسيد جميع البرامج المسجلة وتسليمها في آجالها القانونية، والعمل على استدراك التأخر المسجل في سير بعض المشاريع التنموية. كما أكد الوالي المنتدب، على أهمية العمل المتواصل لمرافقة البلديات الثلاث، في عملية التطهير التدريجي لمدونة المشاريع الخاصة بها بصفة دورية، خاصة منها مشاريع قطاع التربية. وبدورهم، قدم الأمناء العامون، الحصيلة التفصيلية لمدونة المشاريع لكل بلدية، بالإضافة إلى تدخلات وتوضيحات مقدمة تباعا من قبل رؤساء المجالس الشعبية البلدية والحضور، علما أن مجمل العمليات المسجلة بالمقاطعة الإدارية موزعة على بلدية براقي ب 231 عملية، والكاليتوس ب 236 عملية، وسيدي موسى ب 77 عملية. وبعد الاطلاع على العرض المفصل لمختلف المشاريع المسجلة بمختلف مصادر تمويلها، أسدى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، تعليمات لاستكمال إجراءات التسوية المالية للمشاريع المنتهية، والغلق الإداري لجميع العمليات المنتهية، والاستفادة من بواقي العمليات وإدراجها لبرامج جديدة تستجيب للتطلعات التنموية حسب الاحتياجات، ومواصلة الخرجات الميدانية والمتابعة المستمرة لسير الورشات من قبل المصالح التقنية بالبلديات، والمرافقة التقنية للأشغال من قبل الأقسام الفرعية. كما أمر برتيمة، بالاستمرارية في بذل المجهودات المتعلقة بالتكفل اليومي بالمحيط البيئي، ومواصلة رفع الردوم والنفايات الصلبة والقضاء على النقاط السوداء، والتنسيق بين مختلف المصالح والوحدات للقضاء على مختلف النقاط المسجلة، وإفراغ وتنظيف البالوعات والمجاري المائية، خاصة مع تساقط الأمطار، وإحصاء ومتابعة تسربات المياه وشبكات التطهير، مع إصلاح الأرصفة والأرضيات، ومواصلة التدخلات من أجل التنظيف والتهيئة على مستوى المؤسسات التربوية والمساجد، الى جانب مواصلة عمليات تركيب وصيانة شبكة الإنارة العمومية والأضواء التزيينية، وتعزيز العناية بالمساحات الخضراء، ومواصلة التصدي للباعة الفوضويين، ناهيك عن مواصلة محاربة الركن العشوائي للمركبات بالطرقات.