قال ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.أي.اي)، المقرر أن يكون وزير الدفاع الأمريكي المقبل، إنه إذا بقي العقيد معمر القذافي في السلطة من شأنه أن يقوض الحركات الإصلاحية في الدول العربية الأخرى. وذكر في تصريح مقتضب: "أعتقد أنه يرسل إشارة مروعة إلى الدول الأخرى" بعدما سأله سيناتور عما اذا كان كان هذا السيناريو من شأنه ان "يقتل الربيع العربي؟". وظهر بانيتا أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ لدراسة ترشيح الرئيس باراك أوباما ليحل مكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس المقرر أن يتقاعد في 30 جوان الجاري. وأضاف بانيتا أنه إذا تمكن القذافي من الاحتفاظ بالسلطة من شأنه أن يؤثر على "مصالح الأمن القومي الأمريكي في العالم". وقال بانيتا إن العمليات العسكرية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ليبيا تزامنت مع عقوبات ومكاسب الثوار المعارضين الذين أضعفوا نظام القذافي بشكل واضح وإن مواصلة الضغوط ستجبر القذافي على الرحيل في نهاية الأمر. وأضاف "اننا نرى أن النظام يضعف بشكل ملموس، والمعارضة تحقق مكاسب سواء في الشرق والغرب.. توجد بعض الإشارات الدالة على انه إذا واصلنا الضغط وتمسكنا به، فإن القذافي سيتنحى في نهاية الأمر".