المدير الجديد لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية: ليون بانيتا انتقد المدير الجديد لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إي" ليون بانيتا أول أمس الطريقة التي تعامل بها الجهاز الاستخباراتي مع الفضيحة الجنسية التي تورط فيها رئيس مكتب "السي آي إي" بالجزائر أندرو وارن والمتهم باغتصاب جزائريتين بمكان إقامته بالأبيار، حيث قال بانيتا بأنه كان ينبغي على المخابرات الأمريكية إبلاغ مجلس الشيوخ الأمريكي بالحادثة فور حدوثها وبأنه كان يجدر بالمسؤولين فصل وارن عن العمل "إثر اتهامات بتلك الخطورة". * وجاءت تصريحات بانيتا خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي للإجابة عن أسئلة النواب التي تمحورت في معظمها على الكيفية التي سيسير بها المدير الجديد لجهاز "سي آي إي" بعد تعيينه من قبل باراك أوباما والتي تعرضت إلى سلسلة من الفضائح خلال السنوات الثماني الماضية، كانت آخرها فضيحة المسؤول الأمريكي بالجزائر. * وعبر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن استيائهم، كونهم لم يكونوا على دراية بالقضية إلا بعد أن فجرتها وسائل الإعلام، مما زاد في حدة الجدل الذي أثير حول طريقة العمل التي تتبناها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والانتقادات اللاذعة الموجهة للأساليب التي تتبعها وعلى رأسها طريقة تعذيب الأسرى بالماء والتي يتعرض لها معتقلو غوانتانامو على وجه الخصوص، كما دعا بانيتا إلى تعزيز تواجد مكاتب "السي آي إي" بعدد من المناطق في العالم كإفريقيا وروسيا والصين.