حمّل أنصار وداد بوفاريك أعضاء الإدارة المسيّرة مسؤولية الخروج من سباق الصعود إلى حظيرة البطولة المحترفة الثانية بعد الهزيمة التي تكبّدها أشبال المدرّب مجيد بوغراب أمام المضيف شباب عين الترك برسم الجولة ما قبل الأخيرة من عمر البطولة، والتي لعبت يوم الجمعة الفارط· حيث أرجع عشّاق الوداد ذلك إلى عدم قدرة إدارة سلماني على حلّ أهمّ المشاكل المطروحة من النّاحية المالية، والتي أثّرت سلبا على معنويات اللاّعبين، ممّا جعل الفريق يضيّع نقاطا ثمينة داخل وخارح القواعد أمام فرق تحتلّ المراتب الأخيرة في صورة زدورية عين تموشنت، اتحاد الرّمشي ومثالية تغنيف، الأمر الذي فتح المجال لفرق المقدّمة لاستعادة كامل حظوظها في الصعود، على غرار شباب عين الترك الذي سيبقى راسخا في أذهان عشّاق تشكيلة مدينة البرتقال على اعتبار أنه حرمهم من بلوغ الحلم الذي كان يراودهم وهو رؤية فريقهم في البطولة المحترفة الثانية خلال الموسم المقبل· وحسب ما علمناه سيكون لخروج الوداد من خانة الفرق المعنية بالصعود الأثر السلبي على مستبقل الفريق بسبب الصراعات الحادّة الموجودة بين أعضاء الإدارة الحالية التي يقودها سلماني والأطراف التي حمّلت هذه الأخيرة مسؤولية تفويت فرصة عودة الفريق إلى مصاف الكبار بحجّة أن الوداد كان في موقع قوّة لبلوغ ذلك مقارنة بالفريقين المعنيين بالصعود، ويتعلّق الأمر بكلّ من شباب عين الترك وشباب الساورة· هذا الأخير يراهن على هزم مضيفه سريع غليزان لافتكاك التأشيرة وإدخال الفرحة في نفوس سكان مدينة بشّار التي تعرف هذه الأيّام أجواء غير عادية يالتحضير لمباشرة الأفراح عكس مدينة بوفاريك التي ما تزال تحت صدمة الخروج من سباق الصعود قبل جولة واحدة من إسدال الستار على بطولة القسم الوطني الثاني للهواة·