مساعدات إنسانية حكومية في عز أزمة كورونا ** مشاركة أخصائيين اجتماعيين وأطباء نفسانيين في القوافل التضامنية ** تنظم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالتنسيق مع عدة قطاعات أخرى بداية الأسبوع المقبل قوافل تضامنية بمختلف ولايات الوطن لاسيما بالمناطق النائية يتم من خلالها تقديم مساعدات إنسانية لفائدة الفئات الهشة إلى جانب القيام بعمليات تحسيسية وتوعوية تفاديا لانتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد 19). ف. هند وأكد مدير الحركة الجمعوية والعمل الانساني بوزارة التضامن الوطني محمد شرباط في تصريح صحفي أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن هذه القوافل التضامنية التي تعرف مشاركة أخصائيين اجتماعيين وأطباء وكذا أطباء نفسانيين إلى جانب مختلف الخلايا الجوارية ستجوب عدة ولايات من الوطن لاسيما النائية والمعزولة منها يتم خلالها توزيع طرود غذائية ومستلزمات صحية لفائدة الفئات الهشة والفقيرة. كما ستقوم هذه القوافل بتوعية وتحسيس سكان الولايات التي ستزورها بخطورة وباء فيروس كورونا وحثهم على ضرورة الالتزام بكل الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية من اجل الحد من انتشار هذا الفيروس الخطير . وذكر المسؤول ذاته بالوضع الحالي الذي تعرفه ولاية البليدة نظرا لإخضاعها لحجر صحي شامل لاحتواء هذا الوباء الخطير الذي تضررت منه مشيرا إلى أن هذه الولاية ستستفيد في إطار هذه القوافل التضامنية من برنامج تضامني استثنائي يتم من خلاله توزيع مواد غذائية متنوعة على السكان المحتاجين داعيا المجتمع المدني والمتطوعين والسلطات المحلية إلى المشاركة بقوة في هذه العملية الانسانية مع القيام بنشاطات تحسيسية وتوعوية واسعة النطاق للحد من انتشار هذا الوباء . وذكر السيد شرباط أن الوزارة قد أعطت مؤخرا تعليمات لمديرية النشاط الاجتماعي بالبليدة تدعوها إلى توزيع المخزون الغذائي المتوفر على الفئات الهشة وتعقيم كل المراكز الخاصة لاسيما مراكز المسنين ودار الرحمة كما دعت المواطنين إلى الاتصال بالرقم الأخضر 27- 15 من أجل الاستجابة الآنية لمطالبهم من طرف مصالح التضامن الوطني في هذا الظرف العسير. من جهة أخرى تطرق ذات المسؤول إلى كل الإجراءات التضامنية الأخرى التي اتخذها القطاع من اجل مساعدة الفئات المحتاجة في هذه الظروف الصعبة مشيرا إلى انه سيتم اطلاق حملة تحسيس وتطهير وتعقيم واسعة النطاق على مستوى كل المراكز المختصة وديار الرحمة والمسنين المتواجدة على المستوى الوطني حيث ستكون الانطلاقة الاولى من دار الرحمة ببئر خادم بالعاصمة . كما أمرت الوزارة - حسب ما أكده السيد شرباط - بتمديد تسديد دفع المنحة الجزافية للتضامن التي تستفيد منها شهريا فئة المعوقين والمسنين والارامل لتفادي الازدحام على مستوى مكاتب البريد إلى جانب تسطير برنامج تضامني بالتنسيق مع قطاعي البيئة والصحة والمصالح المحلية والخلايا الجوارية يتم من خلالها توزيع مواد غذائية على سكان المناطق المعزولة وتقديم المساعدات الصحية لهم والتكفل بالجانب البيئي وذلك لتخفيف العبء عليهم في هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد . هبة بقيمة 25 طنا من حليب البقرة لفقراء البليدة تسلمت مصالح ولاية البليدة أمس الأربعاء تزامنا واليوم الثاني من الحجر الصحي الشامل الذي تعرفه الولاية في ظل انتشار جانحة فيروس كورونا هبة تضامنية بقيمة 25 طنا من حليب البقرة من مؤسسة حضنة بمشرية (ولاية المسيلة) تندرج في إطار الهبة التضامنية التي تشهدها الولاية التي تعرف أكبر عدد من الإصابات والوفيات من هذا الفيروس حسب ما علم من مصالح الولاية. وأوضح المصدر أنه في إطار الهبة التضامنية التي تشهدها الولاية هذه الأيام استلمت الولاية هبة لشاحنة كبيرة محملة ب25 طنا من حليب البقر ما يعادل 21600 حزمة مشكلة من أربعة علب من مؤسسة حضنة من ولاية المسيلة . ويكون قد تم الشروع أمس في توزيع هذه الهبة من طرف الهلال الأحمر الجزائري فرع البليدة مجانا على العائلات والأسر بالأحياء الشعبية الكبرى على غرار الدويرات وسيدي الكبير و24 فبراير (أرماف) لسد حاجياتهم لاسيما وأن الولاية تعرف حجرا صحيا شاملا سيدوم عشرة أيام كاملة. للتذكير تأتي هذه الهبة إضافة لحزمة التبرعات التي استلمتها مصالح الولاية من مختلف المؤسسات المنتجة للمواد الغذائية والمستحضرات الصيدلانية والتعبئة المنضوية تحت غطاء نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة الذين تكفلوا منذ بداية هذه الأزمة بتوفير مختلف المنتوجات للعائلات لضمان حياة كريمة لها وذلك إلى غاية نهاية هذه الأزمة تم توزيعها على المواطنين والمستشفيات. قافلة تضامنية لفائدة أكثر 300 عائلة معوزة بالبيّض باشرت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية البيض في عملية تضامنية ستمس حوالي 360 عائلة معوزة حسب ما أفاد به أمس الأربعاء مدير القطاع. وأوضح مومن العيد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه القافلة انطلقت بداية الأسبوع الجاري وقد مست لحد الآن أكثر من 250 عائلة والعملية لا تزال متواصلة لتشمل جميع العائلات المستهدفة عبر مختلف المناطق النائية التي تم إحصائها في وقت سابق من طرف الخلايا الجوارية للتضامن. وتشمل هذه العملية التضامنية تقديم مجموعة من المساعدات الغذائية على غرار السميد والفرينة والزيت والمصبرات الغذائية وغيره وفق ذات المتحدث. كما يتم خلال ذات المبادرة تقديم توجيهات وإرشادات وقائية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا فضلا عن نشر عدد من الملصقات والمطويات حول ذات الموضوع كما ابرز المسؤول. في سياق آخر وفرت ذات المديرية مخزون استعجالي يتعلق بكمية من الأفرشة والأغطية التي سيتم تسليمها للمصالح الصحية من أجل تجهيز مراكز للحجر الصحي عبر مرافق صحية في حالة تسجيل إصابات بهذه الوباء.