واشنطن تتهم بكين بالتضليل وتفتح تحقيق كورونا.. حلقة جديدة في الصراع الأمريكي الصيني عزز المسؤولون الأمريكيون اتهاماتهم للصين بالمسؤولية عما آلت إليه الأمور منذ ظهور الفيروس بادئ الأمر في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر الماضي. وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إنه يعتقد أن قادة الصين يضللون ويعتمون بشأن تفشي الفيروس. وصرح إسبر في برنامج توداي على شبكة أن.بي.سي بأنه يجد صعوبة في تصديق المعلومات الواردة من الحزب الشيوعي الصيني الحاكم وأضاف إنهم يضللوننا.. تكتموا على الأمر في أوائل أيام هذا الفيروس لذلك ليست لدي ثقة كبيرة حتى في أنهم يخبروننا بالحقيقة الآن . وكان ترامب قال في وقت سابق إن حكومته تحاول معرفة إن كان فيروس كورونا المستجد تم تخليقه في مختبر بمدينة ووهان. وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية الأمريكي إن على الصين التحلي بالصراحة. *تحقيق أمريكي وجاءت تصريحات المسؤولين الأمريكيين بالتزامن مع تقرير لشبكة سي.أن.أن نقلت فيه عن مسؤولين بأجهزة الاستخبارات والأمن القومي الأمريكية قولهم إن الحكومة الأمريكية تبحث في احتمالات أن يكون فيروس كورونا المستجد نشأ في مختبر صيني لا في سوق للحوم الحيوانات البرية والأسماك كما تقول الصين. غير أن هذه المصادر شددت على أنه من المبكر الخروج بأي استنتاجات من هذا التحقيق. *الصين تنفي الاتهامات من جانبها قالت وزارة الخارجية الصينية إن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها لم تجد أي دليل على أن فيروس كورونا المستجد أُنتج في أحد المختبرات. وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان -في مؤتمر صحفي- إن مسؤولي المنظمة العالمية قالوا مرارا إنه لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا المستجد تم تخليقه معمليا . لكن المتحدث لم يعقب مباشرة على تصريحات ترامب في هذا السياق.