عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"

شكوك حول إمكانية استعادة مستوياته المعروفة

تعرّض لاعب المنتخب الوطني يوسف عطال، لإصابة جديدة تُعد بمثابة ضربة موجعة له من جديد، وهو الذي عاد مؤخرا فقط، للّعب بعد معاناته من كابوس الإصابات منذ التحاقه بنادي السد القطري؛ ما يطرح الكثير من التساؤلات بخصوص قدرته على استعادته مستوياته المعروفة، أو البقاء ضمن خيارات الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، في ظل تكرر مشكلة إصاباته المتكررة، التي أبعدته في العديد من المناسبات، عن مباريات "الخضر".
وتلقّى عطال ضربة موجعة جديدة بعد إصابته خلال مباراة السد والهلال السعودي في بطولة آسيا للنخبة؛ ما شكّل صدمة قوية لنجم "الخضر"، الذي يكافح منذ عدة سنوات ضد كابوس الإصابة.
ويبدو من خلال اللقطة التي تعرّض خلالها المدافع الأيمن لإصابته، أن الأمر يتعلق بإصابة عضلية جديدة، وهو نوع من الإصابات المؤثرة والمتكررة التي كان عطال ضحية لها منذ بداية مسيرته الكروية؛ سواء مع نادي نيس الفرنسي لعدة سنوات، أو حتى منذ التحاقه بنادي السد القطري قبل شهرين فقط.
ولم يتمكن عطال من إكمال المباراة. وبدا كأنه يعاني من مشكلة في رجله اليمنى، ليقوم مدربه فيليكس سانشيز، بتغييره بزميله البرازيلي باولو أوتافيو في الدقيقة (67) من الشوط الثاني. ولا تُعد هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها عطال للإصابة مع نادي السد منذ انضمامه إليه شهر سبتمبر الماضي، بعقد يمتد حتى صيف 2026، بل كان أصيب معه في مرتين سابقتين، بنفس الطريقة والسيناريو، وفي ذات المنافسة.
وكان عطال تلقّى إصابته الأولى ضد العين الإماراتي، في الجولة الأولى من بطولة آسيا للنخبة بعد سقوطه على أرضية الميدان لوحده. ثم أصيب بنفس الطريقة في الجولة الثانية، نادي استقلال طهران الإيراني.
ويكتفي نجم نيس السابق بخوض مباريات بطولة آسيا للنخبة مع نادي السد، بينما يغيب عن الدوري القطري؛ لأنه غير مؤهل للمشاركة في هذه المنافسة. وتأتي إصابة عطال الجديدة لتطرح الكثير من التساؤلات بخصوص إمكانية استعادته مستوياته المعروفة، وحتى مواصلة مشواره مع المنتخب الوطني، في ظل المنافسة القوية على منصبه، وحاجة فلاديمير بيتكوفيتش للاعبين الجاهزين في الفترة المقبلة.