برنامج السكك الحديدية بالجزائر: شركات مصرية ترغب في المشاركة استقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ السفير المصري بالجزائر مختار وريده الذي أبدى رغبة شركات مصرية وعلى رأسها المقاولون العرب في المشاركة في برنامج الاستثمارات العمومية في مجال السكك الحديدية بالجزائر حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان للوزارة. وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور إطارات مركزية من الوزارة والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (أنسريف) والمجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية استعرض السيد رخروخ التجربة الجزائرية في مجال إنجاز البنى التحتية والمنشآت القاعدية خاصة في السكك الحديدية من خلال تجسيد البرنامج الوطني الاستثمار في السكك الحديدية والنقل الموجه. من جانبه أشاد السفير المصري الذي كان مرفوقا بوفد من مسؤولي شركة المقاولون العرب بالتجربة الجزائرية في تجسيد مشاريع هياكل قاعدية كبرى لاسيما تطوير شبكة السكك الحديدية والنقل الموجه مبديا رغبة الشركات المصرية في المشاركة في الاستثمار في تلك المشاريع. كما أكد على أهمية تطوير هذه الشراكة من خلال إنشاء تجمع لشركات إنجاز جزائرية-مصرية والظفر بصفقات ومشاريع مشتركة في مجال الهياكل القاعدية خارج البلدين حسب البيان. واتفق الجانبان خلال هذا اللقاء على أهمية دفع آفاق التعاون خلال المرحلة القادمة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وبناء الشراكات الاقتصادية الثنائية في القطاع على ضوء ما يتمتع به البلدين من خبرات وقدرات مميزة . وتم الاتفاق ايضا على تبادل الخبرات والتجارب بالأخص في مجال إنجاز مشاريع السكك الحديدية والنقل الموجه مع العمل على تكوين المهندسين والإطارات في ذات المجالين من خلال تبادل الزيارات بين الأطراف المعنية . وخلال هذا اللقاء الذي جاء إثر زيارة رئيس الجمهورية إلى مصر في أكتوبر المنصرم أعرب الطرفان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين وحرصهما على توسيع دائرة التعاون في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية وفقا لبيان الوزارة. عرقاب يتباحث مع وفد من شركة المقاولون العرب استقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب أمس الأربعاء وفدا عن شركة المقاولون العرب المصرية برئاسة نائب رئيس مجلس إدارتها سيد الوزير الذي بحث معه فرص تعزيز التعاون الثنائي حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور سفير مصر لدى الجزائر مختار وريده وعدد من إطارات الوزارة تم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر ومصر في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بما يتماشى مع توجيهات قيادتي البلدين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك يوضح البيان. وفي هذا الاطار استعرض الجانبان آفاق تطوير هذه العلاقات تنفيذا لمخرجات زيارة العمل والأخوة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة في شهر أكتوبر الماضي. كما تناولت المناقشات فرص التعاون والاستثمار بين الشركات الجزائرية والمصرية بما في ذلك شركات القطاع مثل سوناطراك وسونلغاز وسوناريم في مجالات عدة أبرزها صناعة النفط والغاز وتطوير الحقول وإنجاز الهياكل القاعدية للمحروقات وإنشاء محطات إنتاج وتحويل ونقل الكهرباء بالإضافة إلى إنجاز مشاريع تحويل الموارد المنجمية في الجزائر . وبالمناسبة قدم السيد عرقاب عرضا شاملا عن البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية لقطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة معربا عن تطلعه لتجسيد مشاريع مشتركة بين الشركات الجزائرية وشركة المقاولون العرب . وأكد أن هذه المشاريع يجب أن تقوم على أسس اقتصادية متينة وشراكة قائمة على المصالح المشتركة وفق مبدأ رابح-رابح وفقا للبيان. من جهته أشاد الوفد المصري ب العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين معبرا عن تقديره للمستوى الإيجابي الذي حققته الشركات المصرية العاملة في الجزائر مثل بتروجيت و السويدي للكابلات . وأكد السفير مختار وريده من جهته اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الجزائر خاصة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وأهمية تكثيف المشاوراتالاقتصادية وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين حسب المصدر ذاته.