كشف رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين حسن خليفاتي عن طرح ملف التأمين على الأزمات الصحية للنقاش بقصد الذهاب لتقديم ضمانات تغطي الخسائر الناجمة عن أزمات مثل جائحة كورونا مستقبلاً معلناً التراجع في رقم أعمال شركات القطاع إلى النصف. وقال خليفاتي في تصريح لموقع العربي الجديد إن شركات التأمين تفكر جدياً في طرح منتجات تعوض الخسائر الناتجة من الأزمات الصحية على غرار فيروس كورونا. وأشار المتحدث إلى أن العقود المبرمة حالياً في الجزائر لا تغطي هذا النوع من الأخطار كذلك إن أغلب المتعاملين الجزائريين يحبذون العقود البسيطة والأقل تكلفة وبالتالي يستحيل تعويض الخسائر التي خلفها كوفيد 19 لكون التوازن المالي لشركات التأمين لعدة أسباب يجعلها غير قابلة لتحمّل أي خروج عن العقد. وبلغت خسائر شركات التأمين نسبة 50 بالمائة من رقم الأعمال في شهر أفريل الماضي. ووصف خليفاتي الوضع بالصعب جداً من الناحية المالية نتيجة انخفاض رقم الأعمال وتهاوي تحصيل الإتاوات وتأثير الرسم على البيئة في رقم الأعمال إذ رفع هذا الرسم الذي تضمنه مشروع قانون المالية تكلفة تأمين السيارات ما بين 1500 و3 آلاف دينار ما أدى إلى تقليص الزبائن حجم تأميناتهم وتخليهم عن صيغة التأمين الشامل والاكتفاء ببعض الأصناف التأمينية. وتابع: أضف إلى ذلك توقف استيراد السيارات الجديدة وتركيبها الذي أثر هو الآخر في رقم الأعمال الذي يتحكم فيه فرع التأمين على السيارات .