يشكل فيروس كورونا المستجد خطرا كبيرا على كبار السن والأشخاص المصابين بامراض مزمنة حيث فتك بعشرات الآلاف من كبار والسن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية خاصة. ومؤخرا توصل العلماء إلى أضرار جديدة يتسبب بها الوباء المميت حيث اكتشف علماء من سيريلانكا أن الفيروس التاجي قد يتسبب في إتلاف نظام الغدد الصماء في الجسم ويؤدي إلى تطور العديد من الأمراض. وقال الباحثون إن هذا النوع الجديد من الفيروس التاجي قد يتسبب في تلف دائم في الرئة والدماغ ويسبب فشل الأعضاء ويمكن أيضا أن يؤثر على الكلى والجهاز الهضمي وكشفوا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدد الصماء قد يرون حالتهم تزداد سوءًا نتيجة ل (COVID-19) ويرتبط الفيروس بمستقبل (ACE2) وهو بروتين يتم التعبير عنه في العديد من الأنسجة وهذا يسمح للفيروس بدخول خلايا الغدد الصماء ويسبب المرض وفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة جمعية الغدد الصماء يمكن أن يتسبب SARS-COV-2 في فقدان الرائحة وتشكيل خطر على الدماغ وقصور وظائف الغدد الصماء