تمكن أفراد فرق الشرطة القضائية بأمن دائرة تاجنانت، الواقعة جنوب ولاية ميلة، في عمليات شرطية مختلفة في مدة أسبوع، من توقيف 22 شخصا، من بينهم مطلوبين لدى الجهات القضائية، وآخرين متورطين في قضايا إجرامية مختلفة، أبرزها جناية السرقة بالتعدد وإخفاء أشياء مسروقة.وحسب خلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية، فإن عناصر المصلحة تمكنوا خلال هذه الفترة، من استرجاع سيارة سياحية ودراجتين ناريتين محل سرقة، مع تفكيك مجموعة إجرامية تحترف السرقة، بالإضافة إلى حجز 6 أسلحة بيضاء محظورة. في ذات السياق، ومواصلة لعملياتها الاستباقية للتقليل والحد من حوادث المرور، والمخالفات المرتكبة من طرف أصحاب الدراجات النارية، تم وضع 19 دراجة نارية من مختلف الأحجام والأنواع بالمحشر البلدي، ضبط أصحابها في وضعيات مخالفة للقوانين الإدارية، كعدم حيازة رخصة السياقة، عدم حيازة شهادة تأمين الدراجة النارية، وعدم ارتداء الخوذة الواقية. الشرطة تستقبل 3298 مكالمة هاتفية خلال شهر كشفت خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية ميلة، عن استقبال هذا الجهاز الأمني، 3298 مكالمة في شهر أكتوبر المنصرم، عبر الخطوط الهاتفية للمصلحة، والمتمثلة في الرقم الأخضر "1548"، رقم النجدة "17"، الرقم "104" والمجمعات الهاتفية بأمن الولاية، مقر وأمن الدوائر وكذا الحواضر. وحسب ذات المصدر، فإن طبيعة المكالمات التي تلقتها المصالح التقنية لأمن الولاية، تمثلت في التبليغ عن أفعال إجرامية كالمشاجرة، السرقات ومحاولة السرقة، محاولة الاعتداء على الأشخاص، التهديد ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، الإزعاج والضوضاء....إلخ، كما تمثلت أيضا في التبليغ عن حوادث المرور، الحرائق، الباعة غير الشرعيين، الحظائر والناقلين غير الشرعيين، في حين كانت باقي المكالمات متعلقة بطلبات المواطنين لتقديم يد المساعدة والإغاثة، الاستعلام والتوجيه ومختلف التدخلات الأخرى، الأمر الذي مكن مصالح أمن الولاية المختصة، من التدخل ووضع حد للعديد من النشاطات الإجرامية، وتوقيف العديد من الأشخاص المشبوهين، بالإضافة إلى التكفل التام بمختلف انشغالات المواطنين. ولازلت مصالح أمن الولاية، تدعو مواطني الولاية إلى التواصل مع مصالحها، عبر الأرقام الخضراء "1548"، رقم النجدة "17"، الرقم "104" والمجمعات الهاتفية، تطبيق "ألو شرطة" أو عبر الصفحة الرسمية لأمن الولاية على "الفايسبوك" المسماة "شرطة ميلة"، لتقديم البلاغات والاستفسارات واستقبال كافة الانشغالات، للتكفل بها بصورة آنية، حماية لأرواحهم وممتلكاتهم.