تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة إطلاق حملات تحسيسية حول الكشف المبكر لمرض السكري، وذلك تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة هذا الداء. وتهدف هذه الحملات التي تنظم تحت إشراف وزارة الصحة وتمتد على مدار ثلاثة أيام، إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية للتعايش مع هذا المرض. وفي هذا الصدد, أوضح المدير العام للوقاية بوزارة الصحة, الدكتور جمال فورار, أن هذه الحملات التحسيسية التي تندرج في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري، تشكل فرصة لتحسيس المواطنين بخطر هذا المرض الذي يتسبب في مضاعفات سلبية لصحة الإنسان, سواء بالنسبة للأطفال أو الكبار. وبالمناسبة, شدد الدكتور فورار على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الوقائية لتفادي هذا المرض, وذلك من خلال تحسين النمط المعيشي واتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني. وبالمناسبة, تم تنظيم عملية للكشف المبكر لمرض السكري والتحسيس بخطورته بدعم من العيادة المتنقلة "طريق الوقاية", مما سمح للمواطنين بإجراء الفحوصات اللازمة. كما تم أيضا تنظيم لقاء تكويني لفائدة الأطباء العامين بمراكز الصحة الجوارية لولاية الجزائر بغية ضمان التكفل الجيد بالمرضى, إلى جانب إلقاء محاضرات حول مرض السكري وضغط الدم. للإشارة, فقد برمجت وزارة الصحة حملة للفحص والتحسيس لمرض السكري على مستوى قصر الشلالة يومي 18 و19 نوفمبر الجاري, تليها ندوة تكوينية جهوية لفائدة لأطباء العامين على مستوى المعهد العالي لتكوين شبه الطبي بتيارت.