رئيسة جمهورية الهند تنهي زيارة دولة إلى الجزائر دامت أربعة أيام    شركة فلاوسرف الأمريكية تعزز حضورها في الجزائر بالتعاون مع سوناطراك    عون يستقبل الرئيس المدير العام لشركة "ايلينك" الصينية    وزراء الثقافة الأفارقة يناقشون الاقتصاد الابداعي الشامل اليوم    الجزائر تدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول غزة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا الى 42 ألفا و409 شهيدا    النعامة.. وفاة سبعة أشخاص وجرح 19 آخرين في حادث مرور ببلدية مغرار    الأمم المتحدة تدعو لتحقيق عاجل في الغارة الصهيونية المستهدفة لمبنى سكني شمال لبنان    فلسطين تحذر من تصاعد جرائم الحرب في غزة وتدعو إلى تحرك دولي    رئيس الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي الذي يحل بالجزائر في زيارة رسمية    رئيسة جمهورية الهند تغادر الجزائر بعد زيارة دولة دامت أربعة أيام    النعامة : وفاة سبعة أشخاص وجرح 19 آخرين في حادث مرور ببلدية مغرار    إطلاق خلية تفكير لإنشاء الشبكة الوطنية للنساء الوسيطات    سوناطراك تُعزّز شراكاتها    75 مشروعا مبتكرا قيد الإنشاء    400 ألف فلسطيني مُهدّدون بالموت جوعاً وعطشاً    إمداد الاحتلال بالسلاح شراكة في جرائمه    تقدير فلسطيني لدعم الجزائر    هذا ما قالته أديداس عن قمصان الخضر ..    هذا سجل مشاركات الجزائر في كأس إفريقيا    تجربة منتخب نيجيريا في ليبيا خطرة جداً    إرادة مشتركة لتعزيز التعاون    دكتوراه جزائرية لرئيسة الهند    حوادث المرور تودي بحياة 2605 شخص خلال 8 أشهر    الستوريات.. من المناسبات السعيدة إلى الجنائز    فتح باب الترشح للانضمام إلى قائمة الوسطاء    شنقريحة يحلّ بنواكشوط    منصّة رقمية لتسيير مصالح الاستعجالات    نشوب عدة حرائق للغابات والأحراش وطنيا    الجزائر تتطلع لتتويج اللقاءات الثنائية بين البلدين بنتائج مثمرة    اليوم الدولي للنساء الريفيات: التأكيد على دعم الدولة لتعزيز النتائج المحققة    93 ألف طفل دون سن العاشرة في غزة تم تطعيمهم    الفريق أول شنقريحة يحل بالعاصمة نواكشوط    اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين في إضراب وطني لمدة 3 أيام    السيد بداني يستقبل نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية تيارت    صحة: منصة رقمية لتسيير وتنظيم جميع مصالح الاستعجالات الطبية    المسيلة: مشاركة 27 مصورا في الصالون الوطني للصورة    منتدى الأعمال الجزائري-الروسي: إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية    كرة القدم: وفاة الحكم الدولي السابق بلعيد لكارن    سايحي يشرف على لقاء حول "الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا"    الكونفدرالية الافريقية "كاف" تشيد بتألق "الخضر" في تصفيات ال"كان"    كرة الطاولة/بطولة إفريقيا: المنتخب الجزائري يتوج بالميدالية الفضية    الأيام الإبداعية الإفريقية "كانكس ويكاند 2024" تفتتح غدا الأربعاء بالجزائر العاصمة    قالمة: "حلقة نجمة وحلقة المسرح الشعبي" محور الطبعة ال11 للمنتدى الدولي كاتب ياسين    لجنة الفلاحة بالبرلمان تستمع لممثلي عدة قطاعات    حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    مستغانم : الشرطة القضائية (BMPJ) بأمن الولاية 600 كبسولة بريقابلين بحوزة مسبوق قضائيا    الخضر يتاهلون إلى كأس أفريقيا للأمم 2025    صادي سيقدم ملف ترشحه بعد حصوله على موافقة السلطات.. الجزائر في طريق مفتوح للعودة إلى المكتب التنفيذي للكاف    طريقي للحرير معرض يغوص في عراقة التراث الثقافي الجزائري والعربي-الإسلامي    المهرجان الدولي للمسرح ببجاية : رقصة السماء.. مزيج ساحر بين المسرح، السينما والفيديو    تنظمه جامعة باتنة.. ملتقى وطني حول التعددية اللغوية في المنظومة التربوية والجامعية    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    الصهاينة يقتلون الأبرياء في العالم بغير حق    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    وقفات مع دعاء صلاة الاستخارة    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ السديس يكشف عن 7 منح في أزمة كورونا
نشر في أخبار اليوم يوم 11 - 07 - 2020


منها تحقيق التوحيد وحرمة النفس البشرية
الشيخ السديس يكشف عن 7 منح في أزمة كورونا
دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس المسلمين إلى الرجوع إلى الحياة الطبيعية بعد أزمة كورونا يحذر شديد وحرص على سلامة النفس وسلامة الآخرين حيث إن حفظ النفس من مقاصد الشرع الحنيف.
وقال السديس في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام- نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس: إنه في ظل عودة الحياة لطبيعتها بعد أن جثمت جائحة كورونا على العالم كأمواج البِحَارِ الهادرة وأرخت سدولها القاتمة على البشرية بأنواع الإصابات والوفيات ابتلاءً وامتحانًا واليوم بحمد الله وفضله ومَنِّهِ وكَرِمِهِ تكاد تنجلي بالشفاء والتعافي وما هو بمعارض البتة العودة باحتياط وحذر والرجوع بمسؤولية واحتراز والأخذ بالأسباب الوقائية قال الله عز وجل: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ﴾ وقال سبحانه: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ وقال جَلَّ وعلا: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾.
وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام: قد يبتلي الله عباده بالأمراض ليعرفوا قيمة الصحة ويَقْدُرُوهَا قَدْرَهَا ويُحَافِظُوا عليها فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء وأن الجوائح تَكُونُ ثم تَهُون وكم من أوبئة حَلَّتْ ثم اضمحلَّتْ وها هي بفضل الله البشارات تتوالى بانكشاف الغُمَّة التي ألَمَّتْ وكم آلَمَتْ ولكن لا تخلو المصائب والمآسي والأحزان من مِنَن يُدركها أهل الإيمان وكم في هذه المِحنة الكُورُونِيَّة من مِنَح ودُروس وعِبَر تُستمنَح.
ومن فواتح تلك المِنَح قال السديس:
أولا: تحقيق التوحيد الخالص لله تعالى قال سبحانه:﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾.
المنحة الثانية: تعبئة الإيمان المُزهِرْ واليقين المُمهِر بقضاء الله وقدره فيما ذرأ من خلقه وكونه وذلكم هو النور الوضَّاح الذي يسير به المؤمن حال نزول الكُرُوب الفِدَاح.
المنحة الثالثة: تلك الإشراقة السامية للجوهر النفيس من جواهر الشريعة الخالدة وهي حُرْمة النفس البشرية التي كرَّمها الله وشرَّفها ونوَّه بها في عظيم خِطابه فقال عزَّ من قائل: ﴿وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا﴾ فكان المنهج الإسلامي الوضَّاء في مواجهة الأمراض والأدْواء أنموذجًا فريدًا ومثلا يُحتذى في الوقاية ابتداءً ثم العلاج والحجر الصحي انتهاءً.
المِنحة الرابعة وهي: أن الخوض والنظر في النوازل والمستجدات واستكناه المغبات فيها والمآلات معقود بأهل العلم الراسخين والفقهاء النابهين وذوي الحجى النابغين ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ الذين لايصدر رأيهم إلا عن التريث والتشاور والتباحث والاجتماع.
المنحة الخمسة: أن تعي الأمة مكانة أوطانها ومسؤولياتها تجاه مجتمعاتها خاصة في المجالين الأمني والصحي وما عُمِّرت الأوطان بمثل رفرفة راية العقيدة الإسلامية الصحيحةِ على جنباتها وتحكيمِ الشريعة على أرضها وأهلها ثم التلاحمِ الوثيق بين رعيتها ورُعَاتها وإعزاز القِيَم والفضائل وإقصاءِ المخالفات والرذائل فإنّ الذنوب والمعاصي تقضُّ المضاجع وتَدَعُ الدِّيارَ بلاقع والوطن مسؤولية وأمانة في أعناقنا جميعا فلنحافظ عليه ولتكن عودتنا لشؤون حياتنا بحذر مع التقيد التام بالإرشادات الطبية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
المنحة السادسة: ومن أعظم المِنَحِ التي أظهرتها هذه المحنة الكورونية أن الوعي التام والتثقيف العام أمانة شرعية ومسؤولية خُلُقية وضرورة اجتماعية وقيمة حضارية لا تزيد الأمَم إلاَّ تحضُّرًا وعلوَّا ورُقِيًّا ونُموَّا لذا لزم أن نعزز هذا الوعي لدى فَلَذَاتِ الأكبادِ والأجيال في المعاهد والجامعات والمَدارس والكُلِّيَّات.
المنحة السابعة: وثَمَّة ثمرة يانعة من أعظم الثمرات التي أظهرنها المحنة وهي: الوحدة الدينية والأُخُوة الإسلامية والبعد الإنساني العالمي حيث تلاشت الأهواء الشخصية والأطماع الدنيوية وظهر التعاون والتآزر والتضامن والتكافل فكان الجميع على قلب رجل واحد فتلألأت في الآفاق مقاصد قول الله تعالى:﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ وكان الواقع العملي تجسيدا للمعنى القرآني:﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.