أفادت تقارير إخبارية أمس الأربعاء بأن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في هجوم شنته قوات الأمن السورية على المدينة الجامعية في دمشق. ونقلت قناة (العربية) على موقعها الإلكتروني عن مصادر مطلعة قولها إن إطلاق نار سمع في محيط المدينة التي ضربت قوات الأمن السورية حصارا حولها. وكانت أنباء أولية تحدثت عن حملة مداهمات مشابهة حدثت في المدينة الجامعية بحلب بعد خروج مظاهرات تندد بالخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين. ومن جانب آخر، أشار ناشطون سوريون إلى مقتل 15 شخصاً في حمص ودير الزور في اشتباكات بين موالين للنظام ومناوئين له. وأفاد ناشطون بدخول قوات الجيش إلى حماة. وعلى الصعيد السياسي، أعلنت رئاسة مجلس الوزراء السورية أنه تم وضع مشروع قانون جديد للأحزاب السياسية على موقع التشاركية لرئاسة مجلس الوزراء في صيغته الأولية. ووفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا) فقد دعا مجلس الوزراء المواطنين للاطلاع على مشروع القانون وإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم للاستفادة منها في إثراء مشروع القانون وتطويره واستكماله في صيغته النهائية. وقال رئيس اللجنة المكلفة بإعداد وصياغة مشروع القانون فاروق أبو الشامات إن "قانون الأحزاب يأتي ضمن مسيرة الإصلاح الشاملة في سوريا ويهدف إلى تفعيل وتنشيط الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد"، لافتا إلى أن "مشروع القانون يتماشى مع المفاهيم العصرية وإن الهدف من القانون قوْننة الحياة الحزبية وتعزيز الديمقراطية والمساواة وإضفاء الشفافية على عمل الأحزاب بحيث تكون إحدى حلقات تحديث وعصرنة الحياة السياسية في سوريا".