بعد إعلان فتح الفنادق والمقاهي والمطاعم تحضيرات مكثّفة لاستقبال الزبائن في ظروف صحية * بولنوار: من الضروري الالتزام بشروط الوقاية أعلنت الحكومة عن إعادة بعث النشاطات التجارية لأصحاب المطاعم والفنادق والمقاهي وهو القرار الذي استبشر به مسيرو تلك النشاطات خيرا بعد جمود دام لأزيد من خمسة أشهر وعليه يستعد هؤلاء على قدم وساق من أجل الانطلاق مجددا في نشاطاتهم المعهودة في ظروف صحية والتي تتعلق أساسا بشروط الوقاية والتباعد الاجتماعي لمنع انتقال عدوى الفيروس وحماية المواطنين. نسيمة خباجة مع العودة التدريجية لأغلب النشاطات التجارية التي اقترنت بفتح الشواطىء والمنتزهات تلك الاخيرة التي تتطلب عودة مختلف الانشطة لتوفير شروط الاستجمام والراحة تم مؤخرا اعلان الفتح المشروط للمقاهي والفنادق والمطاعم والتي تجمد نشاطها منذ ظهور الوباء لمنع انتقال العدوى الامر الذي ادى إلى احتجاج العشرات من أصحاب تلك النشاطات التجارية بعد توقف مصدر استرزاقهم وانعدام مداخيلهم الا انهم احترموا التعليمات الحكومية بتوقيف الانشطة مؤقتا لمنع تفشي الوباء وكان القرار الاخير بمثابة الفرج لأصحاب تلك النشاطات بعد اقرار اعادة فتحها يوم 15 أوت القادم مع احترام الشروط الضرورية للوقاية من الوباء. استعدادات مكثفة شرع أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق خلال هذا الاسبوع في الاستعداد لاستقبال الزبائن ابتداءا من 15 اوت القادم بحيث يحرصون على احترام شروط الانطلاق في نشاطاتهم وفق ظروف صحية لعدم تعرضهم لعقوبات وغرامات من لجان الرقابة وكذا عدم التسبب في انتقال عدوى الوباء الخبيث الذي فتك بالارواح. في جولة لنا إلى بعض المطاعم عبر الجزائر العاصمة قابلتنا ستائر المطاعم والمقاهي نصف المفتوحة فتيقنا ان أصحاب تلك النشاطات انطلقوا في مرحلة التحضير لاستقبال الزبائن قريبا خصوصا وان قرار اعادة بعث نشاطاتهم اسعدهم كثيرابعد توقف دام لشهور تضرروا منه بشكل كبير اقتربنا من صاحب مطعم بساحة اودان بالعاصمة قال ان التعليمة الحكومية الاخيرة كانت بمثابة البشرى له ولأصحاب تلك النشاطات خصوصا وانهم تضرروا كثيرا من الغلق الذي طالت مدته بسبب وباء كورونا مما اوقف مصدر استرزاقهم ووضعهم في ورطة وتزامنا مع احترام التعليمات طالبوا في كم من مرة بفتح مطاعمهم وكانت هناك استجابة من الحكومة مؤخرا وعن الاستعدادات قال انه يحضر خلال هذا الاسبوع لاستقبال الزبائن وقام بحملة تنظيف وتعقيم شامل وكامل كما انه يعكف على احترام مسافة الامان والتباعد الاجتماعي عن طريق ابعاد الطاولات بمسافة محددة تضمن سلامة الزبائن واضاف انه سيضمن تهوية المطعم وسيوفر معقمات للايدي يستعملها الزبون اثناء الدخول والخروج بالاضافة إلى الممسحات الارضية التي يضمن نظافتها إلى جانب ارتداء الكمامات واجبار الزبائن على ارتدائها وعبر في الاخير انهم سوف يتقيدون بكافة تدابير وشروط الوقاية اللازمة لاجل ضمان سلامتهم وسلامة الزبائن. ارتياح كبير للمواطنين استقبل المواطنون ايضا قرار فتح المطاعم والمقاهي والفنادق بارتياح كبير خصوصا وان غلقها فوت عنهم فرصة الاستجمام خلال العطلة الصيفية لاسيما فيما يخص المطاعم والفنادق ومن شأن القرار الاخير ان يمكنهم من اغتنام الفرصة واستغلال الايام المتبقية من موسم الصيف قبل انطلاق صافرة الدخول الاجتماعي الذي هو على الابواب. قالت السيدة كريمة انها تتوق للخروج مع عائلتها لتناول وجبة الغذاء او العشاء مند مدة وكان قرار فتح المطاعم والفنادق بمثابة البشرى لهم للاستمتاع بفصل الصيف الذي هو على مشارف الانتهاء لاسيما وان اعادة فتحها تزامن وفتح الشواطىء من دون ان ننسى البشرى السعيدة ايضا بفتح المساجد التي سوف تصدح بصوت المصلين بعد غلقها لشهور بسبب الوباء وفي الاخير ختمت بالتنبيه على ضرورة اتخاذ شروط الوقاية والالتزام بها من طرف أصحاب المطاعم والفنادق والمقاهي وكذا من طرف المواطنين لضمان السلامة الصحية ومنع انتقال عدوى الوباء. بولنوار: من الضرورى الالتزام بشروط الوقاية بعد أعلان الوزير الأوّل عن الفتح المشروط للمقاهي والمطاعم والفنادق بداية من 15 اوت القادم اصدرت الجمعيّة الوطنية للتجار والحرفيّين على لسان رئيسها الحاج الطاهر بولنوار بيانا تعبّر عن ارتياحها لتلبية ندائها والاستجابة لاقتراحها كما ذكرت جميع التجّار وأصحاب تلك النّشاطات بواجب التقيّد باجراءات الوقاية المعلنة وهي (التباعد الاجتماعي - لبس الأقنعة الواقية - تعقيم المساحات والأجهزة ووسائل العمل - استخدام الشرفات من باب الأولوية - استغلال طاولة واحدة من بين اثنتين في الفضاءات الداخلية - وضع ممسحات مطهرة للأحذية عند المداخل - التنظيف المنتظم للأقمشة والمناشف وبدلات العمل - وضع محلول مطهر في متناول الزبائن - منع استعمال مكيفات الهواء والمراوح) كما دعت الجمعية إلى الالتزام بتلك التدابير حماية لأرواحهم وأرواح زبائنهم وكذا تجنّبا للعقوبات المحدّدة في اطار القانون والاجراءات الخاصّة بالوقاية من وباء كورونا.