على خلفية حرمانهم من مشاريع التنمية سكان قرية سي قوميدي بمستغانم يحتجون خرج صبيحة الامس العشرات من ساكنة قرية سيق وميدي التابعة لبلدية عين بودينار بدائرة خيرالدين المجاورة لعاصمة الولاية مستغانم إلى الشارع معبرين في ذلك عن سخطهم وتذمرهم الشديدين حيث اقدمو على غلق الطريق الولائي الرابط بين مدينتي عين تادلس ومستغانم وذلك بواسطة المتاريس والعجلات المطاطية معرقلين في ذلك حركة السير للمركبات على مدار الساعات مما خلق اجواء الاختناق. وقد رصدنا انشغالات المحتجين بعين المكان التي لخصوها في جوانب التنمية المحلية واعتبر وان مجمعهم السكني يعاني متاعب التهميش والاقصاء من قبل السلطات المحلية حيث تمحورت حول التزود الهزيل والضئيل جدا بالمياه الصالحة للشرب والتي لا تصل بيوتهم الا مرة أو مرتين خلال الشهر وبمعدل ساعة واحدة فقط حيث يفرج عن الكميات المحدودة عندما يعسعس الليل وفي ساعات جد متأخرة منه مما يحرمهم من نعمة المورد الحيوي إلى جانب ذلك اشتكى الساكنة من ضعف التوصيل بالتيار الكهربائي حيث لا يمكنهم من تشغيل الاجهزة الكهرومنزلية التي طالت الاعطاب نتيجة ذلك. الساكنة اشتكوا حرمانهم من كافة اشكال وصيغ السكن خصوصا منه الريفي بحجة عدم توفر الوعاءات العقارية وهم يطالبون في ذات الصدد بتنصيب ملد كهربائي فضلا عن ربط تجمعهم بشبكة الغاز الطبيعي التي تمر بمحاذاة قريتهم التي استفادت من مشروع للتهيئة العمرانية دون ان يستكمل المقاول المكلف عملية الانجاز منذ 2017 لاسباب يجهلونها. الغاضبون من خلال وقفتهم الاحتجاجية رغبوا في تمرير رسالة للمسؤولين المحليين وهم يناشدون تدخل والي الولاية الجديد الذي شرع في تنظيم زيارات فجائية لمختلف القرى والدواوير ومناطق الظل والظلمة.