أفادت جهات منظمة ل "أسطول الحرية 2" بمشاركة ستة وعشرين يهوديًا من عدد من الدول الأوروبية وكندا والولايات المتحدةالأمريكية، على متن سفن الأسطول التي بدأ بعضها بالتحرّك نحو نقطة انطلاقه، استعدادًا للإبحار إلى قطاع غزة المحاصر. وقالت مصادر في "ائتلاف أسطول الحرية 2": "إن ستة وعشرين يهوديًا يشاركون في أسطول الحرية، من بينهم ديلان بينر عضو اللجنة التوجيهية لمؤسسة "أصوات اليهود" المستقلة وأحد منظمي القارب الكندي إلى غزة، فيفيني بورزسولت من مؤسسة "يهود ضد الاحتلال" في أستراليا، الفنان العالمي السويدي درور فيرر أحد منسقي السفينة السويدية". من جانبه؛ اعتبر رامي عبده، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، المشاركة اليهودية في "أسطول الحرية 2" ومن مختلف الديانات الأخرى المسيحية والإسلامية من شتى دول العالم، دليل على أن هدف الأسطول إنساني بحت، ويدحض مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأن الأسطول يشكّل خطرًا على الأمن الإسرائيلي. وكانت الحملة قد أفادت بمشاركة اثنتي عشرة دولة أوروبية بسفن تمتلكها بشكل منفرد أو بصورة مشتركة، وسيكون على متنها عشرات البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات السياسية رفيعة المستوى، إلى جانب مئات المتضامنين الدوليين، كما ستشارك أكثر من أربعين وسيلة إعلامية عالمية وستعمل على توفير تغطيات مباشرة.