في انتظار مترشحين جدد قرباج.. صادي وبلعبيدي يدخلون سباق انتخابات الفاف أعلن كل من الرئيس السابق لرابطة كرة القدم المحترفة محفوظ قرباج ووليد صادي ترشحهم لمنصب رئيس الاتحادية الجزائرية الفاف الذي من المقرر انعقاد جمعيتها العامة الانتخابية في الفترة ما بين 20 مارس و15 أفريل. من جهته أعلن مساعد مناجير المنتخب الوطني أمين لعبدي عن استعداده للترشح لرئاسة الإتحاد الجزائري لكرة القدم في حال انسحاب الرئيس الحالي خير الدين زطشي. هذا وسيترشح أمين لعبدي كممثلا لفريق بارادو الناشط في الرابطة المحترفة حيث سيتحصل على تفويض للانخراط في الجمعية العامة. وأكد لعبدي أن ترشحه سيكون في حال عدم تقدم خير الدين زطشي للترشح إلى عهدة جديدة شهر مارس المقبل. للإشارة أنه تم انتخاب خير الدين زطشي في 20 مارس 2017 على رأس الفاف ليحل محل محمد روراوة ولحد الساعة لم يعلن الرئيس الحالي للهيئة الفيدرالية عن قراره بالترشح لعهدة ثانية لقيادة الاتحادية من عدمه. مصطفى قرباج: ما يزال بإمكاني تقديم الإضافة لكرة القدم قال قرباج: قررت رسميا تقديم ملف ترشحي لأنني أعتقد أنه ما يزال بإمكاني تقديم الإضافة لكرة القدم الوطنية سيما بعد تجربتي في رئاسة الرابطة. كرة القدم الجزائرية تمر بفترة سيئة من حيث التسيير فيجب علينا تصحيحها. كما يتمثل أيضا هدفي في الحفاظ على ديناميكية المنتخب الوطني بقيادة المدرب جمال بلماضي . ويأتي إعلان الرئيس السابق للهيئة المسيرة للبطولة المحترفة (2011-2018) بعد ساعات قليلة من إعلان العضو السابق في المكتب الفدرالي وليد صادي في عهد الرئيس السابق للاتحادية محمد روراوة ترشحه للرئاسة. وليد صادي: برنامجي سيلقى الدعم الكبير أوضح وليد صادي بأن إعلان ترشحه لرئاسة الإتحاد الجزائري لكرة القدم في الانتخابات المقررة شهر مارس أو أفريل المقبلين جاء نظرا للوضعية الاستثنائية التي تعيشها كرة القدم الجزائرية وكذا استجابة لطلبات الكثير من الفاعلين في الوسط الكروي الجزائري ولنداء الواجب الوطني الذي لم أتخلف عنه يوما باعتباري واحدا من أسرة كرة القدم الجزائرية . وأضاف عضو مجلس إدارة وفاق سطيف بشأن برنامجه الانتخابي بأنه يقدر ويدرك صعوبة الظرف الراهن وحجم المسؤوليات إلا أنه على يقين بأن برنامجه سيلقى الدعم الكبير ما دام يسعى إلى المحافظة على المكاسب المحققة وما تم تحقيقه مع المدرب الوطني جمال بلماضي وأشباله . وفي نفس السياق المتعلق ببرنامجه أكد وليد صادي بأنه يولي اهتماما كبيرا بكل المنتخبات الشبانية وبمختلف البطولات الوطنية والجهوية والولائية والارتقاء بالتكوين والتحكيم وأخلقة الممارسة الكروية بالتنسيق مع كل الفاعلين في المجال بما في ذلك أسرة الإعلام دون إقصاء أو تهميش لتحقيق مزيد من الإنجازات ورفع تحديات عالمية جديدة وإسعاد جماهيرنا الوفية التي تستحق أن نضحي من أجلها -على حد تعبيره-.