اتهم رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي بالتنصل لمطالب الأئمة وتقزيم التنظيم عبر اختلاق مشاكل وهمية -حسبه – من صنع الإدارة مؤكدا أن هذا الأخير استغل غياب الرئيس المؤقت لإقصائهم كشريك إجتماعي. وقال جلول حجيمي في تصريح لموقع سبق برس إن الأسرة المسجدية في البلاد تعاني جراء تنصل مصالح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الممثلة في شخص الوزير يوسف بلمهدي لمطالبهم الاجتماعية التي سبق وأن رافعوا من أجله في عدة مناسبات. وذكر المتحدث أن النقابة التي يقودها تتعرض لحملة تضييق من قبل مسؤولي القطاع بغرض التهميش والإضعاف وأضاف في هذا السياق: الوزارة افتعلت معنا صراعا بعد توجيهنا نداء لرئيس الجمهورية من أجل فتح تحقيق حول الفساد في القطاع . وحسب رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة فإن مصالح يوسف بلمهدي تمارس الضغط والإقصاء -حسبه – في حق التنظيم كي يتراجع عن المطالب التي سبق وأن طرحها على الوزارة خلال ما يعرف بجلسات الحوار الموثقة يأتي على رأسها تعديل القانون الأساسي وقضية الأجور والعلاوت والشهادات والمنح وكل المطالب المتفق عليها في حين لم يستبعد- محدثنا – لجوءهم إلى التصعيد في حال بقاء الوضع على ماهو عليه. وختم حجيمي تصريحه قائلا: إن الأئمة ضد العنف ومطالبهم شرعية وقد سبق لهم وأن التزموا أسلوب التهدئة في حوارهم مع الوزارة خاصة في ظل الأوضاع التي شهدتها البلاد مؤخرا .