طالب الأمين العام لتنسيقية الوطنية للأئمة، جلول حجيمي، وزارة الشؤون الدينية بفتح أبواب الحوار مع الأئمة، واصفا الوضع الحالي في القطاع ب" الخطير". وقال جلول حجميي أن الأئمة سيتجهون نحو التصعيد في حال استمرار مصالح يوسف بلمهدي في إدارة ظهرها للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع وستكون الأمور حسبه غير محمود مستقبلا مصرحا:" المساجد على صفيح ساخن وهناك أئمة يهددون باستقالة في حال بقاء الوضع على ماهو عليه". ودعا الأمين العام لتنسيقية الوطنية للأئمة الوزارة الوصية بالتعجيل في اصدار قانون تجريم التعدي على الرموز الدينية، حيث يؤكد حجيمي أن المساجد تعاني من المتشددين وهي بحاجة إلى التاطير وفتح مناصب في تكوين الأئمة خاصة أن 70 بالمائة من مساجد الوطن غير موطرة حسبه. وأشار جلول حجيمي بأن الآليات المتفق عليها في جلسات الحوار مع الوزير السابق محمد عيسى مصيرها مجهول، مذكرا في نفس الوقت بالدور الذي لعبه الأئمة خلال الحراك حيث وقفت الأسرة المسجدية مع الهبة الشعبية التي عرفتها الجزائر منذ 22 فيفري.