وزير البريد: 4 ميغا ليس سوى بداية.. الحكومة تَعِد بمواصلة رفع تدفق الأنترنت أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية إبراهيم بومزار يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن رفع سقف معدل التدفقات الدنيا من 2 إلى 4 ميغابايت/ثانية ليس سوى بداية برنامج تحسين الولوج إلى الأنترنت الرامي إلى التوجه نحو رفع سقف معدل التدفق الأدنى. وأوضح السيد بومزار أن الجزائر التزمت بتحسين الولوج للأنترنت وقررت رفع معدل التدفق الأدنى من 2 إلى 4 ميغابايت لفائدة حوالي 2 مليون مشترك لكن هذا التدفق (4 ميغاباييت) يبقى غير كاف . وأكد الوزير على هامش لقاء بمقر الوزارة أن رفع معدل التدفق الأدنى ليس سوى بداية وسننتقل إلى تدفقات أعلى . وأكد الوزير أن الاختبارات التقنية التي أجرتها خلال الأيام الأخيرة عبر التراب الوطني كانت ناجحة . وعلى صعيد آخر أكد الوزير أن اتصالات الجزائر ستصادق على عروض لمختلف سرعات التدفق الأخرى لدى سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية من أجل تشجيع المشتركين على الانتقال إلى سرعات تدفق كبيرة . وكان السيد بومزار قد صرح شهر جانفي الماضي أنه سيتم رفع معدل التدفق الأدنى للأنترنت في الجزائر لأن الهدف على المدى القصير يتمثل في الانتقال من 4 إلى 8 ميغا مما يسمح بمشاهدة الفيديو بنوعية عالية الدقة ومضامين أخرى ذات قيمة مضافة. للإشارة فقد سمحت الاختبارات التي أجرتها اتصالات الجزائر في الأيام الماضية من مضاعفة سرعة تدفق الأنترنت إلى 4 ميغابايت لدى ما يقارب 2 مليون مشترك حسب ما أكدته الشركة في بيان لها. وجاء في البيان أن شركة اتصالات الجزائر شرعت في عملية تحويل اختبارية والتي لا تزال مستمرة ستسمح لما يقرب من 2 مليون مشترك بعرض 2 ميغابايت (Mbps) بمضاعفة سرعة التدفق إلى 4 ميغابايت (Mbps) وأن الاختبارات التي أجريت في الأيام القليلة الماضية على كامل التراب الوطني سمحت لاتصالات الجزائر بتسجيل تحسن معتبر عند معظم المشتركين المعنيين . وأضاف المصدر ذاته أن هذا التحسن هو ثمرة المشاريع التي تمت مباشرتها في مجال عصرنة طبقات شبكة الاتصالات الوطنية من المصدر إلى المشترك لاسيما من خلال إنجاز المؤسسة لمنافذ جديدة تعتمد على الألياف البصرية بالموازاة مع ترقية وعصرنه الشبكة النحاسية القائمة لضمان سرعات تدفق أعلى إضافة إلى استغلال القدرات التي يسمح بها نظام الربط بالكابلات البحرية ORVAL / ALVAL الذي مكن أيضا من ضمان استقرار خدمة الأنترنت أثناء صيانة الكابل البحري SeaMeWe4خلال شهر يناير الماضي وجددت شركة اتصالات الجزائر تأكيدها بالمناسبة على مواصلة جهودها واستثماراتها لإعادة تأهيل الشبكة وتحديثها وتطويرها من أجل ضمان استمرارية وجودة الخدمة المقدمة لجميع زبائنها يضيف البيان.