قالت إنها تشعر بالفخر لصواريخ المقاومة.. جميلة بوحيرد: لولا وضعي الصحي لكنتُ مع المجاهدين الفلسطينيين الكيان الصهيوني يواصل غاراته الوحشية على قطاع غزة ف. زينب وجهت المجاهدة والبطلة جميلة بوحيرد رسالة للمقاومة الفلسطينية مؤكدة أنه لولا وضعها الصحي لكانت في مقدمة الصفوف علما أن الكيان الصهيوني واصل خلال الساعات الأخيرة غاراته الوحشية على قطاع غزة مخلفا المزيد من الخسائر البشرية والمادية. وحسب ما نقله موقع سبق برس فقد أكدت بوحيرد في رسالتها إلى المقاومة الفلسطينية أمس الإثنين أنها تُتابع ما يجري في السّاحة الفلسطينية لحظة بلحظة وأنّها تشعر بالفخر والاعتزاز كلما رأت صواريخ المقاومة تزين سماء فلسطين وتدك مدن الاحتلال الإسرائيلي . وأضافت أن المقاومة الفلسطينية أعادت لها الأمل بأنّ الأمّة لا زالت حية وأن الاستعمار ليس قضاءً وقدراً وإنما هو حالة استثنائية ومؤقتة وما على الفلسطينيين سوى الاستمرار في مقاومته الباسلة لطرد المحتلين. وشددت أيقونة الثورة التحريرية أنه لولا وضعها الصحي الذي لا يسمح لها بالتّحرك والسّفر لكانت في الصّفوف الأولى مع المجاهدين الفلسطينيين لاستكمال معركتها في تصفية الاستعمار . من جهتها نقلت قناة الميادين عن مسؤول العلاقات الدولية بهيئة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين كريم رزقي أن المجاهدة خاطبته بتأثّر كبير عن المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وقالت حرفياً: إن قلبها يتقطّع وهي تشاهد جثثَ الأطفال والنّساء تُستخرج من تحتِ الأنقاض. وأضاف تأكيدها أن العدو الإسرائيلي انهزم مرتين الأولى ميدانياً أمام ضربات المقاومة والثانية أخلاقياً عندما انتقم بهدم المباني على رؤوس المدنيين. للإشارة فقد واصلت طائرات الكيان الصهيوني ومدفعيته صباح الاثنين قصفها مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال شنت عشرات الغارات استهدفت منازل ومصانع وأراضي زراعية في مناطق متفرقة من مدينة غزة وبلدتي جباليا وبيت لاهيا شمال القطاعي وكذلك في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع ومحافظة خان يونس جنوبه. وأضافت وكالة وفا بأن القصف الهمجي أدى إلى تدمير الأماكن المستهدفة وإلحاق أضرار مادية جسيمة في منازل وممتلكات المواطنين المحيطة بها وأشارت إلى أن ألسنة اللهب ما زالت تتصاعد من أحد المصانع الواقع على شارع صلاح الدين شرق بلدة جباليا بعد استهدافه من قبل مدفعية الإحتلال حيث تحاول طواقم الدفاع المدني إطفاءه. وقد جاءت هذه الغارات الجديدة بعد ليلة عنيفة من القصف الصهيوني المتواصل منذ أسبوع وخلف استشهاد ما يقارب 200 شخص منذ بدء العدوان على قطاع غزة. وتحدثت نفس المصادر عن تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمئات المباني السكنية إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة بصفة متقطعة.