أعلنت سلطات هاييتي تحديد هوية 28 مهاجما متورطا في اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس معظمهم من كولومبيا وذلك بعدما تم توقيف 6 أشخاص -بينهم أمريكي- للاشتباه بتورطهم كما كشفت الشرطة عن مقتل 4 ممن وصفتهم بالمرتزقة يشتبه في أنهم نفذوا عملية الاغتيال. وفي وقت مبكر من فجر الجمعة نقلت رويترز عن رئيس شرطة هاييتي قوله إن 26 كولومبيًا ومواطنين اثنين متورطون في قتل رئيس البلاد بينما ما يزال البحث جاريا عن 8 آخرين. وجاء ذلك بعدما أفاد ماتياس بيار -الوزير المكلف بشؤون الانتخابات في هاييتي- بوجود مواطن أمريكي بين 6 أشخاص أوقفوا للاشتباه بدورهم في اغتيال الرئيس. وكان كلود جوزيف -رئيس الوزراء المؤقت في هاييتي- قد أعلن -عقب تسلمه إدارة البلاد- حالة الطوارئ إثر اغتيال مويِس ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للبحث في العملية وذلك وسط ردود فعل دولية منددة بالاغتيال. وتتسارع عملية تعقب فريق الاغتيال الذي أردى مويس بالرصاص في مقر إقامته بالعاصمة بورت أوبرانس الواقفة على شفا الفوضى. وفي غضون ذلك قالت الشرطة إنها قتلت بالرصاص عددا من المتورطين في عملية اغتيال الرئيس واعتقلت بعضهم. وقالت الشرطة -في وقت متأخر من الأربعاء- إنها قتلت 4 رجال واعتقلت اثنين آخرين للاشتباه في مشاركتهما في الغارة الليلية التي صدمت الأمة وهزت المنطقة وفق قولها. وذكرت أنهم أطلقوا سراح 3 من رجال الشرطة كانت العصابة احتجزتهم رهائن. وقال مسؤولون إن قوات الشرطة والجيش كانت قد طوقت بالفعل المسلحين ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين. من جهته قال كارل هنري ديستين -القاضي الذي زار مسرح الجريمة- لصحيفة لو نوفيليست (Le Nouvelliste) المحلية إن المهاجمين دخلوا منزل مويس حوالي الساعة الواحدة صباحا الأربعاء وقيدوا عددا من أفراد الخدمة بالمنزل. وذكر أن الرئيس أصيب ب 12 عيارا ناريا على الأقل.