الخس يصل إلى 200 دينار للكيلوغرام ارتفاع جنوني في أسعار الخضر يصدم المواطنين شهدت أسعار الخضر ارتفاعا مذهلا خلال الأسبوع الأخير تزامنا ومناسبة عاشوراء واستمر الارتفاع إلى أوائل هذا الأسبوع بحيث مسّ الارتفاع حتى الطماطم التي نزلت إلى30 دينار فيما سبق وارتفعت إلى 120 دينار خلال هذه الفترة وصنع الخس الحدث بارتفاعه إلى 200 دينار للكيلوغرام وهي الأسعار الجنونية التي ارتفعت دون سابق إنذار مما أدى إلى استياء المواطنين لان الارتفاع من شأنه أن ينقلب سلبا على قدرتهم الشرائية. نسيمة خباجة يبدو أن الأسعار لا تشهد استقرارا فبين الفينة والأخرى ترتفع وهو الحاصل عبر الأسواق بحيث شهدت أسعار الخضر ارتفاعا جنونيا منذ مناسبة عاشوراء وبقيت في برجها العاجي ففي حين استقر سعر البطاطا في حدود 65 دينار والبصل عند 35 ديناراً التهبت أسعار الخضر الأخرى على غرار الكوسة التي تُعرض ب120 دينار والجزر ب100 دينار الباذنجان 100 دينار الثوم 400 دينار الفلفل بنوعيه 120 دينار الطماطم ب120 دينار ودون هذا وذاك صنع سعر الخس الحدث بارتفاعه إلى 200 دينار الأمر الذي جعل كثيرين يحومون حول طاولات الخضر وعلامات الحيرة والحسرة على وجوههم بسبب ارتفاع الأسعار التي تفوق قدرتهم الشرائية بكثير. في جولة لنا عبر بعض الأسواق في الجزائر العاصمة وقفنا على عودة ارتفاع الأسعار فلا يهنأ بال المواطن البسيط أبدا من تلك المعضلة تقول السيدة مروة: إنها بالفعل لاحظت عودة ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة بشكل فجائي ونحن في عز الصيف الذي يقترن بانخفاض أسعار الخضر على العموم فحتى الطماطم الموسمية ارتفعت فجأة إلى 120 دينار بعد أن نزلت في السابق النوعية الجيدة إلى 35 و45 دينار والفلفل بنوعيه ارتفع إلى 100 و120 دينار وهي أسعار ملتهبة تهيمن على مواد استهلاكية أساسية للمواطنين فما عسانا نأكل فحتى اللحوم البيضاء والحمراء أسعارها ترتفع وليست في متناول الطبقة المحدودة الدخل- تقول - وطالبت بضرورة رقابة الأسعار التي تؤثر بشكل سلبي على القدرة الشرائية للمواطنين. المعجنات والحبوب حل اتجه الكثير من المواطنين إلى المعجنات والحبوب كحل مؤقت في ظل الارتفاع القياسي لأسعار الخضر وهي العادة التي ينتهجونها خلال فترة الارتفاع إلى حين انخفاض الأسعار وهو ما أوضحته السيدة خديجة التي قالت إن أسعار الخضر ملتهبة مما دفعها دفعا إلى المعجنات التي ترى أن أسعارها أرحم على الجيوب واضطرت أحيانا إلى شراء الحبوب وطبخها في عز الصيف وضمان وجبتي الغذاء والعشاء لتقليص النفقات والإفلات من التهاب أسعار الخضر. لاحظنا الإقبال الكبير على الحبوب والمعجنات بحيث خلت منها بعض رفوف المحلات بعد أن أصبحت حلا مؤقتا خلال فترة الالتهاب الذي تشهده الخضر ومهما ارتفعت أسعارها إلا أنها تضمن وجبتين على غرار العدس الذي عرض ب200 دينار وعرف إقبالا كبيرا إلى جانب الفاصولياء الجافة والبزلاء الجافة .