قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إن المسؤولين عن سلسلة العمليات التي هزت مدينة إيلات جنوب الأراضي المحتلة، أصبحوا في عداد الموتى"، في إشارة إلى الجريمة التي نفذتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة واستشهد خلالها ستة فلسطينيين. وأضاف نتنياهو "إسرائيل لا تصبر على الأذى، فنحن نرد بحزم وسرعة متناهية وبقوة كبيرة". وتابع "لقد أخذت عهدا على نفسي، أنه وعندما تكون الهجمات داخل الأراضي الإسرائيلية، لابد سيكون ردنا سريعا وقويا وعلى الفور، هذا ما سترونه اليوم". وأعرب نتنياهو عن تضامنه وحكومته مع عائلات القتلى الإسرائيليين، وقال "من ظن أننا سندفع الثمن فهو مخطئ، سوف يكتشفون أننا نحن من سيجبي منهم الأثمان الباهظة". ومن ناحيته، أكد وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك أن العمليات في غزة ما زالت مستمرة، مشيرا إلى أن إسرائيل "لن تدخر جهدا بالرد على مصدر التهديد وضربه بقبضة فولاذية". وفي المقابل, توعدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية, بالثأر لدماء قادتها، الذين استشهدوا في الغارة. وكان ستة شهداء ارتقوا جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل أحد قادة المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة، من بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية أبو عوض النيرب، وعماد عبد الكريم حماد (المسئول العسكري لألوية الناصر صلاح الدين). وجددت قوات الاحتلال قصفها على قطاع غزة بعد منتصف الليلة قبل الماضية، وشنت سلسلة غارات، نتج عنها شهيد طفل و 12 مصاباً.