يضطر كثير من شباب ولاية الشلف، سواء القاطنين بعاصمة الولاية أو بالبلديات دون استثناء، وخاصة الشبان من عشاق ممارسة الرياضة للتنقل إلى أي فضاء شاغر يصلح لهذا المهام دون الخضوع لأي شرط وهذا بسبب النقص الحاصل في الملاعب الجوارية أو ملاعب البلدية لكرة القدم و إن وجدت مثل هذه المساحات فحالتها المتدهورة تشكل خطورة كبيرة على سلامة هؤلاء الشبان، وهو ما جعل كثيرا من الشبان يحرمون من ممارسة الرياضة. وكعينة على ذلك الشباب القاطن وسط مدينة الشلف الذين في الكثير من الأحيان يضطر للتنقل إلى الأحياء المجاورة كحي أولاد محمد، حي لالة عودة، الشرفة أو الشطية بحثا عن ملعب جواري شاغر يمارسون فيه هوايتهم ، رغم أنهم يجدون أنفسهم أحيانا في مشاكل هم في غنى عنها كحدوث مناوشات بين شباب الحي المقصود ويحدث هذا أمام مرأى الجميع والجهات المعنية التي لا زالت لم تتحرك فيما أنها مطالبة بتوفير فضاءات للشباب و تعزيز الأحياء بملاعب جوارية أخرى من شانها أن تجنب الشباب الصدامات. وساهم هذا النقص الفادح في المرافق الرياضية، و بالأخص الملاعب الجوارية في دفع كثير من الشبان، إلى اعتزال ممارسة الرياضة بصفة عامة و كرة القدم بصفة خاصة كما فقدت الأجواء الرياضية التنافسية التي كانت تعيشها أغلبية أحياء بلديات الولاية من خلال تنظيم دورات كروية بين الأحياء تدوم لأسابيع طويلة وتستقطب جماهير غفيرة من مختلف الأعمار.