جثامين الشهداء.. شوكة في قلب الصهاينة الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 12 أسيرًا قال نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 12 أسيرًا فلسطينيًا من شهداء الحركة الأسيرة. ق.د/وكالات أوضح في بيان صحفي أن الأسرى المحتجزة جثامينهم هم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980 وعزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018 وفارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019 ونصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019 وبسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019 وسعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020 وكمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020 وسامي العمور محتجز جثمانه منذ عام 2021 وداود الزبيدي محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2022 ومحمد ماهر تركمان محتجز جثمانه منذ عام 2022 وناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ عام 2022 والشيخ خضر عدنان محتجز جثمانه منذ ال2 من ماي 2023. إلى ذلك لا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 132 شهيدًا منذ عام 2015 منهم الجثامين ال12 من الأسرى الشهداء و12 طفلا وشهيدة بالإضافة إلى 256 شهيدًا في مقابر الأرقام بحسب بيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء. كما وتقدر مراكز قانونية فلسطينية تُعنى بقضايا الأسرى في سجون الاحتلال بأن عدد الشهداء المعتقلين منذ عام 1967 يصل إلى 228 شهيدًا إضافة إلى مئات المعتقلين الذين فارقوا الحياة بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم. وبحسب معطيات سابقة صادرة عن نادي الأسير الفلسطيني من بين الشهداء المعتقلين 76 ارتقوا نتيجة للقتل العمد و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة و72 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي القتل البطيء التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال و73 نتيجة للتعذيب . * مخطط تقسيم المسجد الأقصى الى ذلك وصفت وزارة شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية مخطط عضو الكنيست من حزب الليكود الحاكم عميت هاليفي بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود ب الخطير للغاية . وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المخطط الداعي لسيطرة اليهود على منطقة قبة الصخرة مقابل بقاء المصلى القبلي لصلاة المسلمين يضع المسجد الأقصى في دائرة الخطر الشديد. وأكدت أن هذا المخطط الذي طرحه أحد عناصر حزب حكومة الاحتلال هو عدوان صارخ على مشاعر وعقيدة المسلمين حول العالم وهو تعبير عن صلف وتطرف حكومة الاحتلال. وأضافت أن ما نشرته وسائل الإعلام في الاحتلال عن خطته وتطبيقه سيؤدي إلى حرب دينية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وأوضحت أن الدعوة إلى المسجد الأقصى ليس للمسلمين والدعوة للسماح لليهود باقتحامه من كل أبوابه هو لعب بالنار .