تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين المئات من الشهداء والأسرى في مقابر الأرقام والثلاجات في الوقت الذي يحيي فيه يوم الشهيد الفلسطيني سنويا في السابع من جانفي. ويحتجز الاحتلال جثامين 372 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية . وأُعلن عن يوم الشهيد في عام 1969 وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة وهو الشهيد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965 بعد أن نفّذ عملية نفق عيلبون . واستشهد من النكبة في عام 1948 أكثر من 100 ألف شهيد وتشير الإحصاءات إلى استشهاد 224 فلسطينيا في العام 2022 بينهم 53 من قطاع غزة. وقدمت الحركة الأسيرة 233 شهيداً عام 1967 منهم 73 قتلوا جراء التعذيب و74 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) و79 نتيجة القتل العمد و7 جراء قتلهم المباشر بالرصاص الحي. وتحتجز سلطات الاحتلال 11 جثمانًا من الأسرى الشهداء وهم: أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980 وعزيز عويسات عام 2018 وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح وثلاثتهم استشهدوا خلال عام 2019 وسعدي الغرابلي وكمال أبو وعر الذي ارتقى خلال عام 2020 والأسير سامي العمور الذي استشهد عام 2021 والأسير داود الزبيدي الذي استشهد عام 2022 ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى في العام نفسه في مستشفيات الاحتلال وكان آخرهم الأسير ناصر أبو حميد المحتجز جثمانه داخل معهد أبو كبير في الوقت الحالي. ويحيي الفلسطينيون يوم الشهيد بزيارة أضرحة الشهداء وبوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية.