ربيقة يعلن عن مشاريع لتطوير البحث في المجال نحو استحداث بنك رقمي لتاريخ الجزائر * 111 عملا في مسابقة أفضل شعار لثورة التجرير ق. م كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة أمس الإثنين عن إيداع 111 عملا شارك من خلاله الشباب وأصحاب المؤسسات الناشئة في مسابقة وطنية لاختيار أفضل شارة وشعار لذكرى إحياء سبعينية الثورة التحريرية المظفرة وقد تم عرض تلك الأعمال على لجنة تتولى اختيار الأنسب منها. لدى استضافته في برنامج فوروم الأولى بالقناة الأولى للإذاعة الوطنية أشار الوزير إلى أنّ الاحتفالات بذكرى اندلاع الثورة تتواصل طيلة سنة كاملة من الفاتح نوفمبر 2024 إلى غاية الفاتح نوفمبر من السنة المقبلة 2025 في خطوة تعكس العناية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية لهذه المناسبة التاريخية العظيمة وبالتالي تجسيد أعمال متقنة تليق بمقامها. وأعلن الوزير عن تسطير برنامج متنوع ذو طابع علمي وفني وثقافي بمناسبة إحياء الذكرى ال62 لليوم الوطني للنصر المصادف لتاريخ 19 مارس من كل سنة مشيرا إلى أن الاحتفالات الرسمية لهذا الحدث ستقام بولاية الجزائر. وأضاف الوزير أن البرنامج يحمل ناحية جوارية من خلال تنظيم رحلات إلى المتاحف وأخرى سياحية تمت بصلة مع الذاكرة لترسيخ القيم التاريخية والثورية لفائدة الشباب مشيرا إلى أن استحضار وإحياء المناسبة التي اتخذت هذه السنة شعار: تضحية نصر ووفاء يعد تكريسا لكل تضحيات الجزائريين إبان فترة الاحتلال الفرنسي والوفاء بعهد الشهداء. وتطرق ربيقة إلى مسألة كتابة التاريخ والتي تعرف تناميا في طرحها بشكل استراتيجي موضحا أن الذاكرة الوطنية لها الكثير من المشتملات منها الثقافة الشعبية وتعاقب الأحداث الوطنية التي ظلت ولازالت تشهدها البلاد إلى يومنا هذا. ودعا الوزير إلى ضرورة مجابهة حملات التشويه التي تطال تاريخنا الوطني عبر العصور إلى جانب وضع مناهج لضمان صيانة قوية وكتابة سليمة لموروثنا التاريخي. مشاريع لتطوير التدريس والبحث في مجال التاريخ وتحدث وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة عن عدة مشاريع من شأنها تطوير البحث في مجال التاريخ منها مشروع استحداث بنك رقمي للمعلومات حول التاريخ الوطني من طرف المركز الوطني للبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر والذي يعد من العناصر المدرجة ضمن التعديل الذي تعرفه هذه المؤسسة البحثية. ودعا المتحدث ذاته إلى تكثيف الجهود مع مختلف القطاعات الاخرى منها قطاع التربية الوطنية وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع التكوين والتعليم المهنيين من أجل صياغة مناهج ملائمة ومقاربات مناسبة لتدريس مادة التاريخ وتلقين أسس مراحل تاريخية وطنية. ومن بين الدراسات التي يتم التركيز عليها بيان أول نوفمبر كسند موثوق وكوثيقة تاريخية توزع وتدرس عبر كافة المؤسسات التعليمية والتربوية.