مجلس الأمة يشيد بنجاح عملية إجلاء جرحى غزّاويين: الجزائر مع فلسطين قولاً وفعلاً س. إبراهيم أشاد مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة أمس السبت ب نجاح عملية إجلاء جرحى فلسطينيين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم للتكفل بهم في الجزائر وذلك تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون معتبرا أن العملية تجسد التضامن الكامل للجزائر شعبا وقيادة مع الشعب الفلسطيني. وفي بيان له نيابة عن السيدات والسادة الأعضاء قال مكتب المجلس إنه: قد تابع بفخر واعتزاز نجاح عملية إجلاء أطفال وجرحى فلسطينيين من أجل التكفل بعلاجهم من الجروح البليغة التي أصابتهم جراء العدوان الصهيوني الغاشم على غزّة والأراضي الفلسطينيةالمحتلة وذلك تنفيذا للمبادرة الكريمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون . وتعد هذه المبادرة الكريمة للسيد رئيس الجمهورية التفاتة أخوية تعبر بصدق عن شهامة الجزائريات والجزائريين وتجسد التضامن الكامل للجزائر شعبا وقيادة قولا وبالفعل مع الشعب الفلسطيني المرابط الصامد الذي يعاني مأساة إنسانية تفطر القلوب. واجب والتزام واعتبر مجلس الأمة أن عمليات الإجلاء الأخوية الإنسانية التي تقوم بها الجزائر من غزّة بقرار من رئيس الجمهورية هي واجب والتزام تجاه أشقائنا الفلسطينيين في هذه المحنة القاسية وتأكيد على عمل الجزائر برسالة الشهداء الأبرار عبر التزامها الدائم بمبادئها التاريخية المستلهمة من ثورة نوفمبر الخالدة والقائمة يضيف البيان على نصرة القضايا العادلة في العالم والانتصار للشعوب المستعمرة ومباركة نضالها ودعم حقها المشروع في الكفاح والمقاومة والتحرر من براثن استعمار إجرامي متعنت لم يفقه بعد دروس التاريخ . وفي هذا الصدد رحب مكتب مجلس الأمة بتقدير بالغ وإجلال كبير ب قرار المروءة والإنسانية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني . كما حيى ذات البيان الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة راعي هذه العملية التضامنية النبيلة التي تنسجم والأيام الفضيلة لشهر الرحمة رمضان وتتواءم زمنيا مع أيام جليلة لشهر الشهداء مارس لتضيف زخما آخرا إلى عمل وجهود الدبلوماسية الجزائرية التي تخوض معارك مشرفة منذ انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزّة ومواصلة الدفاع عن المشروع الوطني للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف امتدادا للإرث الدبلوماسي المجيد للرواد من الشهداء والمجاهدين والذي تصونه الأجيال الجديدة في الجزائر النوفمبرية الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. حمس تثمّن موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية ثمّن رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف يوم الجمعة موقف الجزائر المساند والداعم للقضية الفلسطينية مشيدا بجهود الدبلوماسية الجزائرية في المصادقة على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزّة. وأوضح السيد حساني شريف في كلمة ألقاها خلال وقفة تضامنية بالمقر المركزي للحركة بالجزائر العاصمة أن هذه التظاهرة تأتي رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة ودعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى لافتا إلى ان الكيان الصهيوني يسعى منذ بدء عدوانه إلى تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم. وأكد على أن الكيان الصهيوني عبر مخططاته العدوانية الهمجية لم ولن يفلح في كسر عزيمة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه مشددا على أن الاحتلال فشل فشلا ذريعا على الارض حيث لم يحقق أدنى أهدافه. وفي السياق لفت ذات المتحدث إلى أن معركة طوفان الاقصى أبرزت زيف الدول الحليفة للكيان الصهيوني التي -عبر خطاباتها- تدافع عن حقوق الإنسان وفي الواقع تساهم بكل ما أتيت من قوة لإبادة الشعب الفلسطيني . وقارب السيد حساني شريف بين ما واجهته الجزائر في محاربة الاستعمار الفرنسي إبان الثورة التحريرية المجيدة وما تعيشه فلسطين اليوم في مجابهة الاحتلال الصهيوني مضيفا أن الكيان الصهيوني لا يؤمن ولا يعمل بقرارات مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية فهو ماض في ارتكابه جرائم إبادة جماعية في قطاع غزّة ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق والاعراف الدولية . أبو زهري يشيد بالدور المهم الذي تلعبه الجزائر من جهته قال رئيس الجمعية الخيرية البركة احمد ابراهيمي أن الاحتلال يواصل حرب الابادة على الشعب الفلسطيني رغم كل القرارات القاضية بوقف اطلاق النار مذكرا بما يرتكبه الجيش الاحتلال الصهيوني من جرائم مروعة بشكل منهجي خلال عدوانه على مستشفى الشفاء ومحيطه بمدينة غزّة بما في ذلك عمليات قتل عمد وإعدام خارج نطاق القانون ضد المدنيين الفلسطينيين. وبالمناسبة أشاد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس سامي أبو زهري بالدور المهم الذي تلعبه الجزائر تجاه القضية الفلسطينية سواء من خلال المبادرات الدبلوماسية في مجلس الامن التي اسهمت في تبني القرار الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار أو من خلال استقبال والتكفل بأعداد من المصابين من أجل تلقي العلاج من جروح وآثار القصف الصهيوني الهمجي الذي طال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة بالإضافة إلى الهبة التضامنية من خلال الأسطول الجوي الذي جهزته الجزائر لتقديم مساعدات إنسانية للعالقين بغزّة من أجل التخفيف من معاناتهم . وأكد على انه ليس أمام الاحتلال إلا الرضوخ لشروط حماس لإنهاء هذا العدوان مضيفا: نحن صامدون وثابتون وقادرون على الاستمرار في مسار زمني طويل لاستنزاف الاحتلال والمعركة مستمرة ولن ترفع المقاومة الراية البيضاء مهما كلفها الأمر .