نظمت المدرسة العليا الجزائرية للأعمال يوم السبت النسخة الثالثة من سهرة مؤتمرات الامتياز والتي خصصت عددها الأول للحديث عن التراث الجزائري في الفن التشكيلي والموسيقي وغيرها من الفنون والبحث عن كيفية تحفيز المبدعين وتعزيز مكانتهم في السوق. وتم تسليط الضوء خلال اللقاء على التجربة الفنية لكل من الفنان التشكيلي مصطفى عدان والموسيقي نور الدين سعودي مؤدي الموسيقى الأندلسية حيث جرى الحديث عن إمكانية فتح المجال أمام المبدعين الجزائريين لتعلم كيفيات تعزيز مكانتهم في السوق الوطنية والدولية من خلال مشاريع استثمارية واعدة بالتعاون مع مختلف القطاعات المختصة في المجال الثقافي والاقتصادي. وفي هذا السياق قال مدير المدرسة كريم كيارد بأنّ مدرسة الأعمال بالجزائر ومن خلال هذه اللقاءات الفنية والثقافية التي تنظمها بمقرها بالصنوبر البحري للعام الثالث على التوالي تسعى إلى توسيع الأفق والمعارف وتوعية الطلبة والمهتمين بعالم المؤسسات الناشئة بأهمية الاشتغال على التراث الجزائري . وتم بالمناسبة التذكير بمشروع حاضنة مبادرة Art الذي أطلقته مؤخرا وزارة الثقافة والفنون وهي مبادرة مبتكرة تهدف إلى دعم وتعزيز الصناعات الإبداعية في الجزائر بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والمدرسة العليا الجزائرية للأعمال. وتهدف هذه المبادرة إلى اختيار ودعم ما بين 15 و20 شركة ناشئة صغيرة ومتوسطة من جميع أنحاء الوطن تمارس نشاطها في مجالات الصناعات الإبداعية المختلفة على غرار الفنون والتصميم والإعلام والترفيه والتكنولوجيا الإبداعية وهي موجهة لفائدة الراغبين في تثمين تراثهم الثقافي وتحفيز إبداعهم وتعزيز مكانتهم في السوق.