غارات عشوائية متواصلة على النازحين هكذا يُمهّد الصهاينة لاجتياح رفح.. يكثف جيش الاحتلال استهدافه مدينة رفح وخان يونس جنوب قطاع غزّة بالقصف الجوي تمهيدا لاجتياح رفح بريا رغم التحذيرات الدولية من اقتحام المدينة المكتظة بالنازحين ورفض عشرات جنود الاحتياط أوامر الاستعداد لعلمية رفح وميدانيا أفاد موقع روتر التابع للاحتلال بمقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزّة في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت بقذائف الهاون مقر قيادة للاحتلال في محور نتساريم جنوب مدينة غزّة. ق.د/وكالات تواصل قوات الاحتلال ا قصفها على مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من الشهداء والجرحى بينما قال الدفاع المدني إن ضعف الإمكانيات يؤثر على إخراج العالقين من تحت الأنقاض. وأفادت المصادر بارتفاع عدد الشهداء في الغارات على رفح وقال إن الغارات استهدفت 3 منازل في المدينة أسفرت عن سقوط 16 شهيدا. وفي مخيم الشابورة وسط رفح قصفت طائرات جيش الاحتلال منزلا يؤوي نازحين مما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين. وأفادت المصادر باستشهاد 7 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غارة استهدفت منزلا لعائلة أبو طه قرب ميدان الجوازات شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزّة . *ضعف الإمكانات من جهته قال الدفاع المدني في غزّة في تصريحات إن ضعف الإمكانيات يؤثر على إخراج العالقين من تحت الأنقاض مما يؤدي إلى زيادة في الخسائر البشرية وارتفاع عدد الضحايا. وأفادت المصادر بسقوط شهيدين في قصف استهدف منزلا في حي الصبرة في مدينة غزّة. كما أفادت المصادر أن الطائرات استهدفت مربعا سكنيا في منطقة وادي غزّة شمال مخيم البريج. وقد سمع صوت انفجار في المنطقة المستهدفة كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان. وفي خان يونس جنوبي قطاع غزّة أفادت المصادر أن الدفاع المدني انتشل جثامين 13 شهيدا من حي الأمل غربي المنطقة. كما أفاد المصادر بوصول 3 مصابين إلى مستشفى غزّة الأوروبي أحدهم طفل بترت يداه وقدماه بفعل انفجار ذخائر من مخلفات الاحتلال داخل منازل المواطنين في منطقة الزنة شرق بلدة بني سهيلا في خان يونس. *إحصائيات الحرب وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة تحديثا لأهم إحصائيات الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزّة لليوم 205. وقال المكتب إن جيش الاحتلال ارتكب 3052 مجزرة منذ بداية الحرب مما أسفر عن 41 ألفا و454 شهيدا ومفقودا إضافة إلى إصابة 77 ألفا و575. وأوضح المكتب أن من بين الشهداء 14 ألفا و873 طفلا و9 آلاف و801 شهيدة من النساء كما استشهد من الطواقم الطبيبة 491 و141 شهيدا من الصحفيين. *جيش الاحتلال مرهق وجنود يرفضون المشاركة الى ذلك رفض 30 جندي احتياط من سرية المظليين المنضوية تحت لواء المظليين النظامي في جيش الاحتلال أمرًا بالاستعداد للمشاركة في اجتياح رفح جنوبي قطاع غزّة وأبلغوا قادتهم أنهم لن يمتثلوا للمهمة لأنهم لم يعودوا قادرين على المزيد من القتال وفقا لما نقلته القناة 12 التابعة للاحتلال عبر موقعها. وأوضح القادة بحسب القناة أنهم لن يجبروا ضباط الاحتياط على المشاركة في عملية اجتياح رفح مضيفين أن ذلك لن يؤثر في الجانب العملياتي لكنه يشير إلى ارتفاع مستوى الاستنزاف في قوة الاحتياط بعد أشهر من القتال. وعلّق قائد السرية على عشرات الرسائل من الجنود قائلاً: أنا لا أفعل هذا لأنني أحب الأسلحة ولا لأنني أشعر بالرضا الشخصي هناك. ولكنني أفعل ذلك لأن ثمة حاجة لأن إخوتي وأخواتي مختطفون . وليست هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها وحدة المظليين عناوين الأخبار في الأشهر الأخيرة ففي ال29 من شهر فيفري الماضي سحب جيش الاحتلال لواء المظليين من قطاع غزّة وأدخل مكانه لواء بيسلاخ أو باسمه الآخر لواء 828 بحسب ما أفادت إذاعة جيش الاحتلال. وخرج جنود اللواء من غزّة للاستراحة والانتعاش للمرة الثانية بعد فترة طويلة من القتال. وكان أهالي الجنود في لواء المظليين قد عبّروا عن قلقهم مراراً وتكراراً إزاء الوضع الصحي للجنود مدّعين بأن أبناءهم يعانون من الإرهاق والاكتئاب بسبب طول الفترة التي قضوها في قطاع غزّة وطالبوا الجيش بتسريحهم لفترة استراحة طويلة. ونقل موقع القناة 12 وقتئذ عن أهالي لجنود في لواء المظليين أن المرة الأخيرة التي عادوا فيها كانت لفترة قصيرة ولم يتمكّنوا من رؤيتهم. وفقد لواء المظليين العشرات من جنوده بين قتيل وجريح خلال المعارك في قطاع غزّة.