رفضت دمشق بيان مجلس وزراء الخارجية العرب حول سوريا، واعتبرته موقفاً عدائياً، وذلك حسب بيان صدر عن سفارتها في القاهرة أمس. وكان وزراءُ الخارجية العرب, دعوا في ختام اجتماعهم، إلى ضرورة إحداث تغيير فوري يؤدي إلى وقف إراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من أعمال العنف والقتل. وأكد البيان أن وقف العنف يتطلب من القيادة السورية اتخاذ الإجراءات العاجلة لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط أثناء زيارة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إليها السبت الماضي والتي عرض خلالها المبادرة العربية لإنهاء الأزمة في سوريا . وفي آخر التطورات الميدانية، اعتقلت قوات الأمن السورية المعارض ماجد صالحة في كمين نصبه له الأمن السوري في منزله في حرستا. وعُرف صالحة بعد الاعتداء عليه من قبل عضو مجلس الشعب السوري زهير غنوم في فندق "سميراميس" في دمشق خلال مؤتمر الحوار الذي عقده النائب محمد حبش قبل شهرين، حين طالب بإسقاط النظام. وفي السياق نفسه، ما زال الناشط السوري يحيى الشربجي معتقلا لدى أجهزة الأمن السورية منذ الأسبوع الماضي، ويعد الشربجي من أبرز النشطاء في مدينة داريا، وكان اعتقل برفقة زميله غياث مطر الذي مات تحت التعذيب.