قالت إنه سيهدد أكثر الأمن والاستقرار البوليساريو تدين عرقلة ممارسة الحقّ في تقرير المصير نبهت جبهة البوليساريو عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي حول القضية الصحراوية في أكتوبر القادم إلى أن عرقلة ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير سيبقى مسؤولية الأممالمتحدة وبعثتها وأن المماطلات والعراقيل التي تعيق ذلك ستهدد الأمن والاستقرار. وفي بيان توج أشغال دورة أمانتها العامة العادية الخامسة التي جرت تحت رئاسة الرئيس الصحراوي حذرت البوليساريو من استمرار سياسية المماطلة ووضع العراقيل أمام تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره وما لذلك من تهديد متنامي للأمن والاستقرار. كما حذرت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو مجددا من أن دولة الاحتلال المغربي تشكل فاعلا رئيسيا في تنامي التوتر والاحتقان واللااستقرار في كل منطقة شمال غرب إفريقيا مبينة أن الأمر لا يقتصر على سياساتها القائمة على التوسع والعدوان والضخ الممنهج لمخدراتها ودعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة بكل أشكالها والجماعات الإرهابية فحسب بل بتسهيل مرور الأجندات الأجنبية التخريبية في المنطقة . ولدى التطرق إلى جهود الأممالمتحدة لتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا شددت البوليساريو من جديد على أن خطة التسوية الأممية الأفريقية لسنة 1991 التي قبلها طرفا النزاع جبهة البوليساريو والمغرب وصادق عليها مجلس الأمن الدولي بالإجماع هي الحل العملي والواقعي الوحيد القائم على التوافق لنزاع الصحراء الغربية . وبالمناسبة أعادت جبهة البوليساريو تذكير الدولة الإسبانية بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي والتي قالت أنها لا تزول بالتقادم أو التهرب وستظل قائمة حتى ينال الشعب الصحراوي حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال . كما تضمن البيان مطالبة الأممالمتحدة بتحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين العزل تحت وطأة الاحتلال المغربي حيث أعربت البوليساريو بهذا الخصوص عن شديد الإدانة للتصعيد الخطير في الممارسات الاستعمارية لدولة الاحتلال المغربي في حق المواطنين الصحراويين في الأرض المحتلة وجنوب المغرب الهادفة للقضاء على الوجود الصحراوي ليس فقط من خلال محاولات الإبادة والقمع والتنكيل والحصار بل امتدت إلى انتزاع الأراضي وتدمير المنازل والاستيلاء على الممتلكات وتفويتها إلى المستوطنين والشركات متعددة الجنسيات وحكومات الدول المتورطة في نهب الثروات الطبيعية .